فريق جامعة حلوان يتفوق على جامعات دولية في مسابقة هندسة الزلازل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شارك فريق HUM التابع لكلية الهندسة بجامعة حلوان في المسابقة العالمية SDC التي ينظمها معهد أبحاث هندسة الزلازل (EERI) بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز علمي جديد لجامعة حلوان.
تمت مشاركة الطلاب تحت رعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عمرو عبد الهادى عبد الهادى، عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتور محمد حلمى المشرف الأكاديمي والطالب أحمد محمد إبراهيم المسؤول عن الفريق.
وصرح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بأن هذا الإنجاز يعكس مدى التطور والتقدم الذي تشهده الجامعة في مجال البحث العلمي والتنافس على المستوى الدولي، وأضاف أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز قدرات طلابها وتمكينهم من المشاركة في أبرز المسابقات العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حلمي، المشرف الأكاديمي على الفريق، أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهود الفريق المتميز والذي تمكن من تصميم نظام ثابت لبرج في مدينة سياتل يتحمل الزلازل، بالإضافة إلى تصميم معماري للبرج نفسه، وبناء نموذج مصغر للبرج من خشب البلسا للمشاركة في فعاليات المسابقة.
وأوضح أن الفريق تمكن من تحقيق المركز الثالث في مسابقة التصميم المعماري، متفوقًا على 46 جامعة من جميع أنحاء العالم. كما نجح في تحقيق المركز الثالث في تصنيع أجهزة التخميد لحمل الزلزال للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط.
وأشاد أعضاء لجنة التحكيم والفرق المشاركة بالروح الجماعية والأجواء الخاصة بالبعثة المكونة من أربعة طلاب من قسم الهندسة المدنية وهم عبد الرحمن محمد صلاح وسامي عادل وبلال عاشور ويوسف حسن وطالبتان من قسم العمارة الرقمية وهم ساره احمد محمد، امنية ورئيس الفريق الطالب احمد ابراهيم بقسم الهندسه المدنيه.
يُذكر أن هذه المشاركة هي الخامسة على التوالي للفريق في هذه المسابقة العالمية، حيث حقق الفريق مراكز متقدمة في الأعوام السابقة، مما يعكس قدرة وكفاءة المهندسين المصريين الشباب على المستوى الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنجاز علمي جديد السيد قنديل الولايات المتحدة الأمريكية تفوق جامعة حلوان فريق كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية عن تحقيق الجامعة للمركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، كذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدوليةوأوضح “ خاطر” أن نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يُعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالاتوأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية، والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي، وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديًّا ومعنويًّا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميًّا، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، وربط البحث العلمي بالصناعة.
وأشار “خاطر” إلى أن جامعة المنصورة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصًا أكاديميًّا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية. بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى. كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس.
يُذكر أن تصنيف سيماجو العالمي يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء. وقد شمل التصنيف هذا العام 9756 مؤسسة دولية، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية والصحية والشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح.