«وقّف هنا فيه واحدة متعوّرة».. كواليس اللحظات لإنقاذ حبيبة الشماع فتاة الشروق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حبيبة الشماع.. قبل بدء أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ فتاة الشروق، مما تسبب في وفاتها، ننشر أقوال شاهد عيان على الواقعة، الذي نقلها حينها إلى المستشفى قبل أن تفارق حياتها متأثرة بجراجها.
أقوال الشاهد في واقعة حبيبة الشماعوقال عمرو بلال إبراهيم، يبلغ من العمر، 33 سنة، أخصائي تربية خاصة، خلال تحقيقات النيابة العامة إنه شهد حال استقلاله إحدى السيارات بجوار قائدها بطريق السويس - بدائرة القسم - متجهاً إلى منطقة مدينة نصر، وقبيل محطة تحصيل الرسوم بحوالي مائة متر، أبصر المجني عليها.
وأضاف خلال تحقيقات النيابة العامة في واقعة حبيبة الشماع، أنه شاهد المجني عليها تقفز من إحدى السيارات، فأمر قائد السيارة التي يستقلها بالتوقف وأسرع لنجدتها فألفاها مصابة بإصابات جسيمة، وبسؤالها عن تفصيلات ما حدث تلفظت بعبارة: «أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية» ثم انتابتها حالة من التشنج وأصيبت بالإغماء ونقلها بمساعدة بعض المارة إلى أقرب مركز طبي لإسعافها.
نظر أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة حبيبة الشماعوتنظر الدائرة الثامنة جنايات المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الاثنين الموافق 14 أبريل 2024، أولى جلسات محاكمة السائق المتهم في واقعة حبيبة الشماع «فتاة الشروق».
اقرأ أيضاًترقب وقلق.. وصول أسرة السائق المتسبب في وفاة حبيبة الشماع إلى المحكمة (صور)
قبل أولى جلسات محاكمة سائق أوبر.. أسرة حبيبة الشماع تعقد جلسة دعاء لمرور شهر على وفاتها
محامي حبيبة الشماع: «أوبر» تلقت 20 شكوى ضد السائق المتهم أغلبها من سيدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق قضية حبيبة الشماع محاكمة سائق أوبر فی واقعة حبیبة الشماع أولى جلسات محاکمة
إقرأ أيضاً:
ضربها في الشارع بسبب التليفون.. ننشر نص إحالة المتهم بالتعدي على فتاة مصر القديمة
حصل موقع صدى البلد على نص أمر الإحالة في واقعة التعدي على فتاة وسرقة هاتفها بمنطقة مصر القديمة وذلك في الجناية رقم ١٣٥٥ لسنة ۲۰٢٤ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ٣٨٨٦ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب القاهرة
وكشف أمر الإحالة في القضية أن المتهم محمد م. عامل واخرين بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، في ٣٠ / ١١ / ٢٠٢٤، سرقوا المنقول المبين وصفاً وقيمة بالأوراق، والمملوك للمجني عليها مريم شحاته وكان ذلك بالطريق العام وبالإكراه الواقع عليها بأن جذب هاتفها الخلوي من يدها عنوه لإنتزاعه عنها ، وحال تشبث المجني عليها بهاتفها الخلوي باغتها المتهم بالتعدي عليها ضرباً بأن قبض يديها والهاتف الخلوي خاصتها فكال بواسطتهما ضربتين متتاليتين لجسدها دون إحداثه لإصابتها - فبث الرعب في نفسها متمكناً بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها والإستيلاء علي هاتفها الخلوي كرهاً عنها على النحو المبين بالتحقيقات .
المتهمين من الثاني حتي الرابع :
اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول - على ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق، بأن اتفقوا معه على ارتكابها مساعدين إياه على الهروب فور إتمامه للجريمة محل الاتهام السابق ليهرب بالمسروقات من محل حدوث الواقعة؛ فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت الضحية في أمر الإحالة، مريم شحاته - ۲۱ سنة طالبة - مقيمة عين الصيرة، ان المتهم م ن. قامت باستيقافها حال سيرها بالطريق العام مباغتاً إياها بجذبه لهاتفها الخلوي من يدها – عنوة - لإنتزاعه عنها ، وحال تشبثها بهاتفها الخلوي للذود عنه - باغتها المتهم بالتعدي ضرباً - بأن قبض يديها والهاتف الخلوي خاصتها - فكال بواسطتهما ضربتين متتاليتين لجسدها – دون إصابتها -فبث الرعب في نفسها متمكناً بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها والإستيلاء على هاتفها الخلوي كرهاً عنها على النحو المبين بالتحقيقات
وأوضح مجري التحريات، الشاهد الثاني رامي عبد العال ضابط مباحث قسم شرطة مصر القديمة أنه عقب تلقيه بلاغاً من الشاهدة الأولي وبإجراء تحرياته السرية توصل الي اقتراف المتهم الأول للواقعة علي النحو الوارد بشهادة الأولي واشتراك المتهمين من الثاني حتي الثالث بالاتفاق و المساعدة بأن مكنوه من الفرار بالهاتف الخلوي فور إتمام المتهم لجريمته ولاذوا من محل حدوث الواقعة بالفرار وقيامهم ببيع الهاتف الخلوي لاحد المجهولين وتقاسمهم لمقابله ، وبضبطه للمتهمين اقروا باقترافهم للواقعة حسبما أسفرت تحرياته.
وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.