عواصم - الوكالات

احتفل محرك البحث "جوجل" اليوم الاثنين بحياة وإرث الكاتبة والفنانة الأميركية من أصول لبنانية إيتيل عدنان، التي اشتهرت بأعمالها الأدبية والفنية.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1955، استضافت عدنان معرضها الفردي الأول في سان رافائيل، كاليفورنيا.

 

ولدت عدنان في 24 فبراير 1925 في بيروت، وهي ابنة لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان.

تميزت تنشئتها بالتنوع، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، كما وتعلمت اللغة الفرنسية في المدرسة، وفي موازاة ذلك كانت تعيش في بلد يتحدث اللغة العربية بشكل أساسي.




وفي سن 23، انتقلت عدنان إلى فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس، ثم إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد، لتعود في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة في صحيفتي الصفا ولوريان لو جور، حيث ساعدت في تطوير قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

ومع مرور الوقت، تعمقت عدنان في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

واليوم، يمكن العثور على لوحاتها في المتاحف وصالات العرض في كل أنحاء العالم، من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، وغيرها.

ككاتبة، تناولت رواياتها وقصائدها موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية، حيث قامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية مثل Moonshots (1966)، ست ماري روز (1978)، باريس عندما تكون عارية (1993)، سيد الكسوف (2009) وغيرها.

وفي خلال مسيرتها، فازت عدنان بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة لامدا الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020، وغيرها.

ومع غيابها في 14 نوفمبر 2021، عن عمر 96 عاماً، تركت إيتيل عدنان وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي تستمر في جذب وإلهام الجماهير حتى اليوم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين

صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، بأنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين، زار باريس اليوم، حيث أجرى محادثات بناءة مع كبار المسؤولين الفرنسيين في قصر الإليزيه، ووزاراتي الخارجية والدفاع.

وأوضح المتحدث في حديث عبر قناة "الميادين"، أنّ المباحثات "تركّزت حول آخر التطورات في الشرق الأوسط، والجهود الفرنسية والأميركية لاستعادة الهدوء في المنطقة".

ولفت إلى أنّ "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل النزاع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية"، وذلك في وقتٍ تتزايد التحذيرات من توسيع رقعة الحرب.

وكان هوكشتاين أجرى زيارة إلى لبنان في الـ 18 من حزيران الماضي، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأيضاً قائد الجيش العماد جوزيف عون. 

وأكد المبعوث الأميركي، من بيروت، أنّ الوضع عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في غاية الخطورة، مُتحدثاً عن مواصلة السعي لوقف التصعيد تفادياً لتوسيع الحرب. 

ووصف هوكشتاين الوضع في لبنان بـ "الدقيق جداً"، معتبراً أنّ "النزاع ذهب إلى حدٍ بعيد".

كذلك، لفت إلى أنّ وقف إطلاق النّار في غزة ينهي الحرب و"يفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضاً حداً للنزاع على طول الخط الأزرق"، مؤكداً أنّ "التّهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوب لبنان".    

مقالات مشابهة

  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟
  • هوكشتين في باريس لمحادثات حول لبنان
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
  • هوكشتاين في باريس اليوم لإقناع الفرنسيين.. ماذا عن الاتفاق السرّي لمنع التصعيد؟!
  • نصائح لا غنى عنها.. ماذا تفعل عند وقوع حريق؟
  • هل ستؤثر درجات الحرارة على أسعار ايجارات المنازل والمحال في بغداد؟
  • هل ستؤثر درجات الحرارة على أسعار ايجارات المنازل والمحال في بغداد؟- عاجل
  • محاكمات أونلاين والإعلان عنها برسائل نصية.. ماذا يريد خبراء القانون من الحكومة المرتقبة؟