#العملية_الإيرانية لماذا؟
د. #خالد_حسنين
هي فقط مناورة بالذخيرة الحية، قامت إيران قبل تنفيذها بإعلام كافة الأطراف عن موعد انطلاقها، وأكدت أنها ستحرص على عدم إيقاع خسائر بشرية، واشترطت على أميركا أن لا ترد “إسرائيل” على العملية.
والسؤال هنا: ما الأهداف التي حققتها إيران من خلال تلك العملية، عدا عن الهدف الرئيس المتمثل بالرد على الاعتداء على سفارتها في سوريا؟
يمكننا استنتاج الأهداف الخمسة التالية:
1- اختبار إمكانية وصول الصواريخ والمسيرات إلى الكيان المحتل، والعقبات التي يمكن أن تواجه ذلك الوصول، ووضع الخطط المستقبلية لمعالجة ذلك.
2- الإمكانات الدفاعية لدى الكيان والمتحالفين معه، والاستراتيجية الدفاعية التي استخدمها في ذلك.
3- أدوار الأطراف العربية والغربية المشاركة مع الكيان في عمليات المواجهة، وكيفية التنسيق فيما بينها.
4- تقييم ردود فعل الأطراف المختلفة، وتوقع ردود الفعل في حال وجود مواجهة حقيقة مع الكيان.
5- الهدف الأهم: هو رسالة لكافة الأطراف بأننا جاهزون للمواجهة وقادرون على الوصول في حال المواجهة الحقيقية، والمناورة أثبتت ذلك. مقالات ذات صلة توقيعات 2024/04/15
أميركا وحلفائها وإيران كذلك ليسوا معنيين بتوسيع إطار الحرب في المنطقة، بعكس نتن-ياهو وتحالفه اليميني الذي يسعى لذلك، إلا أن الصهاينة سيستثمرون المناورة الإيرانية في حشد التأييد لمواقفهم وعملياتهم في فلسطين، واستعادة تحالفهم الغربي الذي بدأ يتفكك، وإعادة ترميم صورتهم التي تهشمت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خالد حسنين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد البنك الدولي، أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية تسعى لتطوير العمل في الجسر البري لنقل البضائع لكيان العدو الصهيوني، في تأكيد على سعي أنظمة الخيانة والتطبيع لفك الحصار البحري اليمني عن العدو الصهيوني، فيما هي جامدة حيال الحصار الخانق بحق سكان غزة.
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.
ونوه إلى أن “المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى “إسرائيل” ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل”.
ولفت إلى أن “الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي”.