مصرع 36 شخصاً جراء العواصف في باكستان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إسلام آباد-سانا
لقي 36 شخصاً مصرعهم جراء العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي اجتاحت باكستان وسط توقعات بالمزيد من الظروف الجوية السيئة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤولي الإنقاذ قولهم: إن “الصواعق والأمطار الغزيرة تسببت في مصرع هؤلاء الأشخاص، معظمهم من المزارعين في جميع أنحاء باكستان خلال الأيام الثلاثة الماضية”، متوقعين سقوط المزيد من الأمطار وهبوب عواصف رعدية في البلاد في الأيام المقبلة.
وأشارت السلطات إلى أن أكثر من 600 منزل تعرض لأضرار، كما ألحقت الفيضانات أضراراً أيضاً بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وأكثر من 85 كيلومتراً من الطرق.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت عام 2022 بارتفاع مستوى الأنهار، وغمر ما مساحته ثلث باكستان، ما أسفر عن مصرع 1739 شخصاً وخسائر بقيمة 30 مليار دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة 228 شخصاً جراء مخلفات الحرب خلال 2024
الثورة نت/..
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام، عن استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب خلال العام 2024م.
وذكر المركز في إحصائية صادرة عنه، أن هذه المخلفات الخطرة أدت إلى استشهاد 66 وإصابة 162 معظمهم من الأطفال، وكانت محافظات الحديدة وصنعاء والجوف من أكثر المحافظات من حيث عدد الضحايا.
وأشار إلى أنه وبالتزامن مع هذا الرقم الكبير للضحايا الذين تم توثيقهم والتأكد من بياناتهم، لايزال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام شبه متوقف عن العمل من تاريخ نقل نشاط وملف الألغام إلى مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في يونيو 2023م.
وبين أنه لم يتم تقديم أي دعم للأعمال المتعلقة بالألغام من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن رغم وضع خطة الاحتياجات والاستجابة الانسانية للعام 2024م، حيث تم استثناء الأعمال المتعلقة بالألغام من أي دعم خلال العام الماضي عدا عن ما تمكن المركز من الحصول عليه كدعم محدود جدا من بعض المنظمات الدولية غير الحكومية والذي لا يغطي نسبة 2 بالمائة من إجمالي حجم التلوث الكبير في معظم المحافظات.
ودعا المركز، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل المسؤولية في تحديد إحدى وكالات الأمم المتحدة لإدارة ودعم إزالة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب للأغراض الإنسانية وحماية وإنقاذ حياة المدنيين بموجب القانون الإنساني والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وتقديم الدعم للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام وجهازها التنفيذي خلال العام 2025م بما يمكنها من حماية أرواح المدنيين كعمل إنساني ووطني بعيدا عن التجاذبات والتداخلات السياسية.