إنجازاً دولياً جديداً تحققه جامعة المنصورة طبقاً لتصنيف Qs للتخصصات الأكاديمية لعام ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، ادراج جامعة المنصورة بنتائج تقرير تصنيف QS للتخصصات الأكاديمية لعام 2024، وقد ظهرت جامعه المنصورة في ١٢ تخصص أكاديمي عالمي وكانت ضمن أحسن ٥٠٠ جامعة علي مستوي العالم في ٨ تخصصات أكاديمية، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 15,559 جامعة على مستوى العالم، شملت التخصصات الأساسية خمس قطاعات من العلوم (الفنون والعلوم الإنسانية والهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحياة والطب، وعلوم طبيعي، والعلوم الاجتماعية، والإدارة)، وأكثر من 90 تخصصًا فرعيًا.
وقد ظهرت جامعة المنصورة في عدة تخصصات شملت : الرياضيات: وظهرت في الفئة من ٥٠١ إلى ٥٥٠ عالميًا، والمركز التاني على المستوى المحلي.
تخصص الطب: وظهرت في الفئة من ٣٥١ إلى ٤٠٠ عالميًا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي.
تخصص العلوم الطبيعية: وظهرت في الفئة من ٥٠١ إلى ٥٥٠ عالميًا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي.
تخصص الكيمياء: وجاءت في الفئة من ٤٥١ إلى ٥٠٠ عالميًا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي.
تخصص الزراعة والغابات: وجاءت في الفئة من ٢٥١ إلى ٣٠٠ عالميًا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي.
تخصص العلوم الصيدلية: وجاءت في الفئة من ٢٠١ إلى ٢٥٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص علوم الحياة والطب: وظهرت في الفئة من ٤٠١ إلى ٤٥٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص الهندسة الميكانيكية: وجاءت في الفئة من ٥٠١ إلى ٥٣٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص الهندسة والتكنولوجيا: وجاءت في الفئة من ٤٥١ إلى ٥٠٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص العلوم البيولوجية: وجاءت في الفئة من ٤٥١ إلى ٥٠٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص علوم الحاسب الآلي: وجاءت في الفئة من ٥٥١ إلى ٦٠٠ عالميًا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي.
تخصص الهندسة الإلكترونية: وجاءت في الفئة من ٤٥١ إلى ٥٠٠ عالميًا، وفي المركز الخامس على المستوى المحلي.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن تقدم جامعة المنصورة في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى خطة الجامعة الاستراتيجية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
كما أشاد بالجهد المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعة في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كل المجالات بمصر.
الجدير بالذكر أن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربع مؤشرات هي: السمعة الاكاديمية للتخصص الذي يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون الى أكثر من دولة، مشيرًا إلى أن هناك زيادة مستمرة لعدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشهادات على المستوى المحلي تخصص الهندسة الفنون والعلوم الدكتور شريف يوسف التكنولوجيا جامعة المنصورة الاجتماع العلوم الإنسانية رئيس جامعة الرياضيات جامعة المنصورة تخصص ا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في ملتقى «التعليم الجامعي» بالإمارات
قام وفد مشترك من جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، بالمشاركة في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أُقيم في إمارة أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، ، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي، وتنفيذًا لمبادرة «ادرس في مصر».
ضم الوفد الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف على إدارة الوافدين، و الدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، ومن جانب جامعة المنصورة الأهلية، الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق إدارة شئون الطلاب الوافدين، وحسن أبو الوفا، مسئول إدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة.
وحضر الملتقى من الجانب المصري الأستاذ الدكتور أحمد عبد الغني، مدير الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، والمشرف على الوفد المصري، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجامعات المصرية والإماراتية والدولية والمؤسسات الأكاديمية المتميزة.
وخلال الملتقى، عَرَض الوفد البرامج الأكاديمية المتميزة، والفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعتين، مع التركيز على إبراز البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها، كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في الإمارات، وتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات المتطورة التي تقدمها الجامعتان للطلاب الوافدين.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتطوير البرامج التعليمية والعلمية وفق المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز جودة وقوة المخرج التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز سبل عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما من شأنه استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر»، بما يُسهم بفاعلية في زيادة مصادر تمويل الجامعة، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الوفد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في جعلها مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي، كما أشاد الوفد بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وشهد معرض جامعتا المنصورة والمنصورة الأهلية إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم تسليط الضوء على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الجامعتان، والبنية التحتية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة، كما قدم الوفد شرحًا مفصّلًا عن المزايا التي يحصل عليها الطلاب الوافدون، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتميزة، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تعريفية بالجامعة ونسخ إلكترونية تعريفية ودليل الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة على زوار المعرض، مما أتاح لهم الاطلاع على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم.
جدير بالذكر، وطبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجانب المصري عقد على هامش الملتقى عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.