العلاج الحر بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 473 منشأة طبية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اليوم الاثنين، عن جهود إدارة العلاج الحر خلال الشهر الماضي، في تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة؛ وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الأماكن.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالدقهلية،أن فريق العلاج الحر قام خلال مارس الماضي بالمرور على 473 منشأة طبية، تشمل 182 عيادة خاصة، فضلاً عن 96 مركزا طبيا و معملاً.
و أشاروكيل وزارة الصحة بالدقهلية إلى أن عدد المنشآت التي تدار دون ترخيص بلغ 37، فيما تم رصد 7 منشآت مخالفة لاشتراطات مكافحة العدوى، إضافة إلى توجيه 101 إنذاراً وتنفيذ قرارات إغلاق لنحو 26 منشآت مخالفة وإعادة فتح 22 أخرى.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مشيرا إلى عدم التهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمنشآت الطبية وزارة الصحة المواطنين المنشآت الطبية وكيل وزارة الصحة المنشآت الطبية المخالفة بالدقهلية سلامة المواطنين
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.