البوابة نيوز:
2025-01-09@00:01:17 GMT

بكين تطالب طهران وتل أبيب بضبط النفس

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إيران وإسرائيل بالحفاظ على الهدوء وضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة لمنع الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وعلقت عدد من الدول رحلات الطيران إلى إسرائيل على خلفية الهجوم الإيراني الذي وقع السبت الماضي.
وقالت إيران، إنها لا ترغب في توسيع الحرب أو إثارة التوترات في المنطقة عقب ردها الأخير على إسرائيل، مشيرة إلى أنها شنت هجومًا لا يستدعي ردًا.


وشنت إيران هجومًا على إسرائيل تحت اسم "الوعد الحق" ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق، بينما توعدت إسرائيل بالرد على إيران في الوقت المناسب دون تحديد نطاق ذلك الرد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بكين طهران تل أبيب ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل

رفضت دول عربية، الأربعاء، نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة تزعم أنها "تاريخية" لبلادها تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، محذرة من تلك الممارسات "الاستفزازية".

جاء ذلك عبر مواقف رسمية صادرة عن الإمارات وقطر وجامعة الدول العربية، غداة رفض أردني وفلسطيني.

والاثنين، نشر حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية على منصة "إكس"، خريطة مزعومة مع تعليق يفبرك تاريخا إسرائيليا يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية متكررة.



 تصعيد خطير
وأدانت الإمارات، في بيان للخارجية، ما تم نشره مؤكدة أنه "يعد إمعانا في تكريس الاحتلال، وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية".

وشددت على "رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية".

وحذرت الإمارات من أن تلك المواقف "تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

كما اعتبرت قطر، الأربعاء، ما حدث "انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، ومن شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، لا سيما في ظل الحرب الوحشية المستمرة على قطاع غزة".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وشددت الخارجية القطرية، في بيان، على ضرورة "اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والتصدي لأطماعه التوسعية في الأراضي العربية".

من جانبها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية ورفضها لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له، والتي تُظهر أجزاءً من دول عربية (الأردن، ولبنان، وسوريا) ضمن حدودها المزعومة.

وأد البيان أن ذلك يدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

خرافات تاريخية
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، إن "نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفا عابرا".

وأكد أبو الغيط، أنه "لابد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق".

وشدد أن "رموزا رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان".

أبو الغيط، أوضح أن "هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة وعلى التعايش السلمي بين شعوبها".


وحذر من أن "تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف".

والثلاثاء، قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن ذلك المنشور يعكس "دعوات مدانة ومرفوضة ويشكل خرقا فاضحا لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

وفي نفس اليوم، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، تلك الخطوة الإسرائيلية.

وأضافت أن نشر الخرائط المزعومة يأتي "بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل سموتريتس) يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة".

وشددت الخارجية الأردنية، على أن "هذه الأفعال والادعاءات والأوهام لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأكدت أن ذلك "يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها".

 تهديدات سابقة
وفيما تدعو جماعات وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" ما بين نهري النيل والفرات، وفق مزاعمهم، تعهد سموتريتش في 2024، بأن يكون 2025 عام ضم الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.

كما كشفت هيئة البث العبرية الرسمية مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مهامه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة.



وخلال توغلاتها البرية في جنوب لبنان، بداية من مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت "إسرائيل" بلدات لبنانية ولم تنسحب إلا من عدد ضئيل جدا منها.

ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ أكتوبر المنصرم، وقف لإطلاق النار أنهى حربا واسعة شنتها تل أبيب على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما استغلت "إسرائيل" إسقاط فصائل سورية لنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، واحتلت المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتل بالفعل معظمهم مساحتها منذ 1967.

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
  • إيران تطالب فرنسا بمراجعة نهجها «غير البناء» قبل جولة المحادثات النووية
  • إسرائيل.. وثيقة رسمية تكشف تصور تل أبيب لاتفاق محتمل مع حماس
  • إحباط هجوم مسلح على مركز أمني جنوب شرق إيران
  • مصادر إسرائيلية: تل أبيب تستعد لشن هجوم خامس على الحوثيين في اليمن
  • بروفيسور بجامعة تل أبيب يكشف عن تصاعد هجرة الأدمغة من إسرائيل.. ويحذر
  • فايننشال تايمز: في استقبال ترامب.. إيران تبدأ مناورات برية وبحرية وجوية ضخمة
  • بعد توصية من تل أبيب.. هل اقتربت المواجهة بين إسرائيل وتركيا؟
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق