رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لتجديد اعتماد الصيدلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فريق الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر محمد الوزير - أستاذ بكلية الطب جامعة قناة السويس، وعضوية كل من الدكتورمحروس عثمان أستاذ بكلية الصيدلة جامعة أسيوط، الدكتورة مها أبو شادى – أستاذ بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، الدكتور أحمد عبد العظيم – أستاذ بكلية الصيدلة جامعة المنيا، الدكتورة ميريام فريد عياد أستاذ بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.
و بحضور كلا من الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور منال محمد عيد عميد كلية الصيدلة، الدكتورنسرين شلبى - مدير مركز ضمان الجودة وتقييم الأداء بجامعة المنصورة، الدكتور أمير شعلان، الدكتورفاطمة الجوهرى - نواب مدير مركز ضمان الجودة وتقييم الأداء والدكتورة منى فاروق النقيطى مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الصيدلة ومنسق الزيارة.
ورحب " خاطر،" بوفد الهيئة فى رحاب جامعة المنصورة مؤكداً حرص إدارة الجامعة على مُواكبة معايير الجودة والتميز وتطبيق ثقافة الاعتماد بمختلف الكليات بالجامعة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بالتعاون مع الهيئة للوصول لاعتماد الكليات والبرامج موجهًا الشكر للهيئة على الدعم الفنى والأكاديمى التى قدمته للجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمى كأول جامعة حكومية معتمدة فى مصر، وأوضح خلال اللقاء دور الجامعة فى دعم الكليات المتقدمة للاعتماد على المستوى الفنى واللوجستى.
وأكد الدكتور ياسر محمد الوزير، أن جامعة المنصورة من الجامعات العريقة والتى تؤدى الخدمات العلمية والبحثية والمجتمعية وتسير بخطى ثابتة وبرؤية واضحة نحو التقدم والتطوير وأن كلية الصيدلة من أهم التخصصات التي تتميز بها جامعة المنصورة، وأوضح أن الهدف من الزيارة يأتي في إطار تجديد اعتماد كلية الصيدلة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأوضحت الدكتورة منال محمد عيد أن كلية الصيدلة تم اعتمادها من قبل وأن الكلية تعمل دائما على استيفاء المعايير المقررة للاعتماد والجودة وتشهد الكلية حالياً طفرة كبيرة لرفع جودة العملية التعليمية والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا، كما حققت الكلية نتائج ملموسة ومراكز متميزة على مستوى الجامعات المصرية في جوائز التميز الوطني والداخلي.
وأشارت الدكتورة نسرين شلبي أن مركز ضمان الجودة بالجامعة يعمل بالشراكة بين الهيئة والجامعة فى تحقيق النجاح والحصول على الاعتماد الأكاديمي لكافة الكليات وجميع البرامج بها اتساقاً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لـجامعة المنصورة، والتي تسعى إلى حصول كل كليات الجامعة على الاعتماد من خلال تقديم كل وسائل الدعم المادية والبشرية لتوضيح وشرح المستجدات في معايير التقدم للاعتماد والترتيبات التي تقوم بها الهيئة لرفع جودة العملية التعليمية والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و بجامعة المنصورة جامعة قناة السويس خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وحدة ضمان الجودة مستوى الجامع فريق الاعتماد عميد كلية الصيدلة جامعة المنصورة ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.