"ساعة الأرض"، هي حملة عالمية تُنظم سنويًا من قبل الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وتكون في آخر سبت من شهر مارس.
هدفها هو تحفيز المجتمعات والدول على اتخاذ إجراءات؛ للحد من انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة وذلك من خلال إطفاء الأنوار و الإضاءة والتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة فقط في التاريخ المذكور آنفاً.
وتتبنى رؤية المملكة 2030 خططا للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وحماية كوكب الأرض، من خلال التفاعل مع الأحداث البيئية ومنها مشاركة العالم في "ساعة الأرض".
وقد شاركت المملكة في هذا العام الحدث العالمي من خلال حث المجتمع والأفراد وإمارات المناطق ومحافظاتها والجهات الحكومية والأهلية على المشاركة، فعلى مستوى المحافظات قد تم إطفاء إضاءات بعض الشوارع مع مراعاة السلامة العامة.
ما حققته "ساعة الأرض" :
* تشارك الآن أكثر من 180 دولة في "ساعة الأرض" منذ انطلاقها عام 2007 ( بدأت من أستراليا)
* حفزت وساهمت "ساعة الأرض" في تمويل المشاريع البيئية حول العالم.
* و فرت ما يعادل 430 مليون ساعة من الكهرباء خلال ساعة الأرض 2023.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساعة الأرض ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
اعلام بريطاني: الإنفاق الدفاعي في المملكة زاد بنسبة 14%
ذكرت وسائل إعلام بريطانية امس الثلاثاء، أن الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة زاد بنسبة 14% بين عامي 2012 و2022، لكن المنافسين الجيوسياسيين للندن زادوا تمويلهم العسكري بنسبة أكبر.
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن الحوثيين نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمنوبحسب بيانات صحيفة "التايمز"، "ارتفع الإنفاق الدفاعي لإيران والصين وروسيا خلال الفترة المحددة بنسبة 57% و60% و34% على التوالي".
وكما أشارت، وافقت وزارة الخزانة البريطانية في أكتوبر الماضي على تخصيص 56.9 مليار جنيه استرليني (71.3 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية للعام المقبل، وهو نصف الرقم المخصص لها في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن لندن تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يذكر الوقت الذي تم التخطيط فيه لتحقيق هذا الهدف.
ومن المتوقع أن تظهر تفاصيل هذه القضية في ربيع العام المقبل بعد نشر وثيقة مراجعة حول حالة القدرة القتالية للقوات المسلحة البريطانية، والتي يعمل عليها مجموعة من الخبراء بقيادة الأمين السابق لحلف شمال الأطلسي (1999-2003) جورج روبرتسون، ويبلغ الإنفاق العسكري للمملكة حاليا حوالي 2.3%.
وفي العشرين من ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال ممثليه، أخطر عددا من حلفاء "الناتو" الأوروبيين بنيته مطالبتهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت آخر مرة أنفقت فيها بريطانيا هذا المبلغ على الدفاع في منتصف الثمانينات خلال الحرب الباردة