"ساعة الأرض"، هي حملة عالمية تُنظم سنويًا من قبل الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وتكون في آخر سبت من شهر مارس.
هدفها هو تحفيز المجتمعات والدول على اتخاذ إجراءات؛ للحد من انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة وذلك من خلال إطفاء الأنوار و الإضاءة والتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة فقط في التاريخ المذكور آنفاً.
وتتبنى رؤية المملكة 2030 خططا للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وحماية كوكب الأرض، من خلال التفاعل مع الأحداث البيئية ومنها مشاركة العالم في "ساعة الأرض".
وقد شاركت المملكة في هذا العام الحدث العالمي من خلال حث المجتمع والأفراد وإمارات المناطق ومحافظاتها والجهات الحكومية والأهلية على المشاركة، فعلى مستوى المحافظات قد تم إطفاء إضاءات بعض الشوارع مع مراعاة السلامة العامة.
ما حققته "ساعة الأرض" :
* تشارك الآن أكثر من 180 دولة في "ساعة الأرض" منذ انطلاقها عام 2007 ( بدأت من أستراليا)
* حفزت وساهمت "ساعة الأرض" في تمويل المشاريع البيئية حول العالم.
* و فرت ما يعادل 430 مليون ساعة من الكهرباء خلال ساعة الأرض 2023.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساعة الأرض ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن هناك استياء بالغ من جانب الرأي العام في العالم كله من قضية ازدواجية المعايير، فحينما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في منطقة معينة، تكون هناك مواقف معينة، وحينما يتعلق الأمر بمنطقة جغرافية أخرى، فنجد مواقف أخرى.
وزير الخارجية: نتعامل بأريحية في ملف حقوق الإنسان دون أي حساسيةوزير الخارجية: المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "دعني أكون صريحا، الرأي العام في مصر، المنطقة العربية، وبين الشباب والطلاب في كل دول العالم بما في ذلك الدول الغربية، كان لديه حالة شديدة من الاستياء حينما نتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان وقضايا تتعلق بمبادئ القانون الدولي، ففي الأزمة الأوكرانية نجد مواقف معينة من الدول الغربية".
وتابع: "وحينما نتحدث عن المأساة التي حدثت على مدار 15 شهرا نجد مواقف أخرى مضطربة ومختلفة، ولا بد أن يكون هناك معايير واحدة تطبق على كل دول العالم دون أن يكون هناك ازدواجية".