العراق.. حريق بمحطة البكر التحويلية في البصرة يؤدي إلى انقطاع تام بالكهرباء
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أدى حادث عرضي وحريق بمحطة البكر التحويلية 132 ك .ف، في البصرة إلى انفصال ارتباطات خطوط المنطقة الجنوبية وعرّض المنظومة للإنطفاء التام.
إقرأ المزيدوبحسب بيان صادر عن وزارة الكهرباء العراقية، فإنه "بالوقت الذي تمر به المنظومة بظروف عصيبة، من شح الوقود وتزايد الطلب على الاستهلاك، وإرتفاع درجات الحرارة الشديدة غير المسبوقة، وفي وقت تواكب فيه الوزارة وتشكيلاتها جميع الأزمات والمناسبات الدينية والوطنية، وأضطلعت بتحسن ملحوظ بالطاقات المنتجة وساعات التجهيز، يكون للعوارض الفنية الطارئة أثر على المنظومة ومعداتها، حيث تعرضت المنظومة الكهربائية اليوم السبت في الساعة الثانية عشر ظهرا واربعين دقيقة لانطفاء تام، بسبب حصول حادث حريق بمحطة البكر التحويلية الثانوية بمحافظة البصرة، أدى إلى إنفصال الخطوط الناقلة كارتباطات المنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى، وبالتالي صعود ترددات المنظومة وانفصال الوحدات التوليدية بمحطات الإنتاج".
وأكدت الوزارة أن "العمل جار وبشكل سريع من مركز السيطرة الوطني والتنسيق مع مراكز السيطرة في المحافظات على إعادة الوحدات التوليدية المنفصلة، والخطوط الناقلة تباعا، وسيعاود وضع المنظومة بشكل طبيعي خلال الساعات المقبلة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الكهربائية حرائق
إقرأ أيضاً:
العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 9:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للخارجية العراقية، السبت، ان “الوزير فؤاد حسين التقى بوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها الوزير إلى الولايات المتحدة في 24 نيسان الجاري”.واستهل الوزير اللقاء معرباً عن سعادته بهذه الزيارة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وتطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، وفق البيان الذي اشار الى ان “الجانبين بحثا سبل تفعيل التعاون، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية”.وشدّد فؤاد حسين على “أهمية تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية”.وأعرب الطرفان عن “تفاؤلهما بمستقبل العلاقات”، وأشاد الوزير العراقي بـ”دور الولايات المتحدة وقيادتها للتحالف الدولي في محاربة الإرهاب”. من جانبه، أكد الوزير روبيو “التزام بلاده بدعم استقرار العراق”، مشيداً بـ”الجهود المشتركة المبذولة في مكافحة تنظيم داعش.وفي الشأن الاقتصادي”. وأشار وزير الخارجية العراقي، أن “العراق بدأ خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد من إيران ، موضحاً أن “العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال”، مؤكداً أن “العراق بدأ باستيراد الكهرباء من الدول الأخرى، ويبحث مع دول أخرى استيراد الغاز. كما دعا الشركات الأمريكية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية”،وفي سياق متصل، ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، مع الإشارة إلى زيارة وفد من الشركات الأمريكية والقطاع الخاص إلى العراق مؤخراً، وما تمثله من فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعين العام والخاص. وطرح الوزير أهمية إعادة النظر في التحذيرات الأمنية المتعلقة بالسفر إلى العراق، حيث تؤثر هذه التحذيرات بصورة سلبية على مجيء الشركات الأمريكية، مشيراً إلى الأوضاع الأمنية الجيدة التي يشهدها العراق، وما قد يشكّله ذلك من عامل جذب إضافي للاستثمار الأجنبي. وأشار حسين إلى بعض الدول الأوروبية التي أعادت النظر في التقييم الأمني. وقد أبدى الجانب الأمريكي تفهّمه لهذا الموضوع.وتناول اللقاء أيضاً أهمية عقد اجتماع جديد للجنة العليا للتعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة خلال شهري حزيران أو تموز المقبلين، لمناقشة كافة مجالات التعاون على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في سوريا، حيث شدّد حسين، على “أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية وتُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن استقرار سوريا ينعكس إيجاباً على الأمن في العراق” وأكد الجانبان ضرورة معالجة مصادر القلق في سوريا. كما أشار فؤاد حسين إلى ضرورة التعامل بحذر مع السجون الموجودة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث يوجد نحو عشرة آلاف من أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي.وجرى خلال اللقاء الإشارة إلى الجولة المرتقبة للرئيس الأمريكي في المنطقة، وما يمكن أن تحمله من فرص لتعزيز التنسيق والتفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم استقرار المنطقة.