وزير النقل اللبناني: انتظام الرحلات الجوية بمطار رفيق الحريري بنسبة 90%
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الاثنين، انتظام جداول الطيران والرحلات الجوية بمطار رفيق الحريري الدولي وعودتها إلى طبيعتها بنسبة 90%.
وقال وزير الأشغال اللبناني في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنه تم اتخاذ قرار بإغلاق الأجواء اللبنانية حفاظا على أمن وسلامة الأجواء والمواطنين، لافتا إلى أنه بنهاية اليوم ستعود الأمور لقواعدها بشكل كامل.
وأضاف، أنه كنتيجة طبيعية لقرار الإغلاق فإن شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية تأخذ وقتا لجدولة رحلاتها، وتكثف أعمالها حتى تنتهي كل منها من الإجراءات اللازمة في بلادها، مشيرًا إلى أن لبنان تقوم من جانبها بتقديم التسهيلات اللازمة.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط واحترام القانون الدولي
إصابة 4 جنود إسرائيليين أحدهم بحالة خطيرة في انفجار لغم قرب حدود لبنان
الجيش الإسرائيلي يقصف مباني حزب الله وبنيته التحتية في جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الطيران اللبناني أخبار لبنان وزير النقل اللبناني ألغاء الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
قال زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد هو من قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، متعهدا باحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وذلك خلال لقاءه مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط الذي زار دمشق.
وأكد الجولاني خلال اللقاء أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن "النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وأضاف الجولاني: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما حرب عالمية، وسوريا الآن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي كما كان في السابق".
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، قال الجولاني: "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".
كما أعرب عن أمله في أن "ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، مؤكدا أن لبنان يمثل عمقا استراتيجيا وخاصرة لسوريا، مما يستدعي بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وشدد الجولاني على أن سوريا "لن تنصر طرفا على آخر في لبنان"، مجددا التزامه باحترام تنوع الطوائف والثقافات في المنطقة، ومؤكدا أن الإسلام في سوريا "يحمي حقوق جميع الطوائف والملل".
ويأتي اللقاء الذي جمع الجولاني بجنبلاط في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تسعى القوى السياسية إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية وسط تحديات أمنية وسياسية مشتركة
وكان جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.