الحكم بحبس مدير إدارة أموال الوقف السني وقانوني يؤكد: لن يعود للمنصب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير بالشأن القانوني علي التميمي، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، أن مدير إدارة أموال الوقف السني محمود نوري، "لن يعود للمنصب" بعد الحكم عليه بالحبس لمدة عام.
وقال التميمي في حديث لـ" بغداد اليوم"، إنه "بعد اكتساب أي حكم قضائي بالسجن والادانة بحق أي موظف - أيًا كان منصبه- الدرجة القطعية والمصادقة عليه من قبل محكمة التمييز يتم انهاء خدماته الوظيفية وعمله".
وأشار الى أن "هذا لا يؤثر على التقاعد، كونه للأولاد وليس للشخص".
وكانت مصادر إعلامية، قد أعلنت الحكم على مدير عام الدائرة الادارية والمالية في الوقف السني "محمود نوري الحاتمي" بالسجن لمدة سنة بتهمة تورطه بقضية شراء فندق رمادا في أربيل بـ47 مليار دينار.
فيما اكدت مصادر مطلعة لـ"بغداد اليوم" أن "الحاتمي أحد المثبتين أصالة في القائمة الأولى للمدراء العامين من قبل رئاسة الوزراء"، مشيرة الى انه "أيضا مرشح من قبل رئيس حزب تقدم الذي يترأسه محمد الحلبوسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر تتولى إدارة قطاع غزة لمدة انتقالية (6) أشهر
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن لجنة إدارية ستتولى إدارة شؤون قطاع غزة لمرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، بالتوازي مع تمكين السلطة الفلسطينية بالكامل لإدارة القطاع، مشيراً إلى إعداد حكومة بلاده خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع الإبقاء على الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية الإعمار ستعرض على القمة العربية في القاهرة الثلاثاء.وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في القاهرة أمس، أنه بحث مع مصطفى، حوكمة قطاع غزة والدعم الكامل لنشاط اللجنة الإدارية المعنية بإدارة القطاع.وقال إن خطة الإعمار تتضمن عدة مراحل تبدأ بإزالة الركام والقنابل غير المتفجرة والإنعاش المبكر وإنشاء وحدات سكنية مؤقتة، ثم العمل على بناء وحدات سكنية دائمة. وأشار إلى أن مصر ستقوم بتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون في القطاع.وانتهت أمس المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل والتي استمرت 42 يوماً. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ليل الجمعة، مشاورات أمنية ناقشت فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال انهيار اتفاق وقف القتال. وترفض إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية التي تعني فعلياً انتهاء الحرب، بينما تريد تمديد المرحلة الأولى.ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، تضغط الولايات المتحدة على الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفي المقابل تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري. وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بالكامل، بما في ذلك محور فيلادلفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب. وقبل أيام أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ أمس.