خطوات من بريطانيا وألمانيا ضد إيران بسبب هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية، إن بلاده تدرس فرض المزيد من العقوبات على إيران، في وقت أعلنت فيه ألمانيا استدعاء السفير الإيراني، في أعقاب هجوم طهران على إسرائيل.
وأضاف كاميرون، أن بلاده قد فرضت بالفعل 400 عقوبة على إيران، مشيرا إلى أنه تم وضع نظام عقوبات جديد بالكامل في نهاية العام الماضي.
وقال المسؤول البريطاني، إن الحرس الثوري الإيراني، قد تم فرض عقوبات عليه بالكامل وسيتم مواصلة النظر في الخطوات الإضافية التي يمكن القيام بها.
وأشار كاميرون إلى أن كل هذه الأشياء تكون أكثر فعالية إذا تمكنت الدول من العمل معا، مضيفا أن "إيران هي اللاعب الخبيث في المنطقة ومن الأفضل أن يتم العمل سوية".
وقال أيضا إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإيرانية، لكنه قال إن نصيحة المملكة المتحدة هي عدم الرد، داعيا إسرائيل إلى التفكير "بعقلها، وليس بقلبها".
وأضاف أن الهجوم الإيراني كان هزيمة مزدوجة، لأنه فشل من حيث الضرر الذي لحق بإسرائيل، وأظهر أن إيران هي النفوذ الخبيث في المنطقة.
في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين، إن ألمانيا استدعت السفير الإيراني، صباح اليوم الاثنين، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة مطلع الأسبوع على إسرائيل.
وأضاف المتحدث أن "اجتماعا يعقد حاليا".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، استدعت، الأحد، سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا لسؤالهم، عما وصفته "بمواقفهم غير المسؤولة" فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل.
ونددت الدول الأوروبية الثلاث بالهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، والذي جاء ردا على هجوم إسرائيلي مشتبه به على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان.
واتهم المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية الدول الثلاث "بالكيل بمكيالين"، لأنها عارضت في وقت سابق من هذا الشهر، بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان سيدين الهجوم الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي التزام بلاده بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة مهمة تم التوصل إليها عبر المفاوضات، وأسهم بدور مهم في الحفاظ على منع الانتشار النووي الدولي جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع نائبي وزيري خارجية روسيا وإيران اللذين يزوران العاصمة بكين، لبحث القضية النووية الإيرانية.
وأعرب وانج - حسبما ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة - عن أسفه من أن تنفيذ هذا الاتفاق يواجه معوقات بسبب انسحاب الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن الوضع وصل إلى مفترق طرق.
كما شدد على ضرورة حل النزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية بدلا من اللجوء إلى القوة والعقوبات غير القانونية.
وفي سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو مع نظيريه الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، والإيراني كاظم غريب آبادي، مستقبل البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع عقده المسؤولون الثلاثة في بكين.
وفي مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع، قال نائب وزير خارجية الصين إن الدول الثلاث شددت على أهمية وقف جميع العقوبات أحادية الجانب غير القانونية، مضيفا "نؤكد أن الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار المبنية على الاحترام المتبادل تظل الخيار الوحيد والعملي في هذا الصدد".
وأشار إلى ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات والضغط والتهديد باستخدام القوة.
وأكد نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول الثلاث شددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2231، داعيا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأية أعمال قد تُصعِّد الوضع؛ مما يخلق مناخا مواتيا وظروفا ملائمة للجهود الدبلوماسية.
كما أوضح أن الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران على أن برنامجها النووي مخصص حصريا للأغراض السلمية ولا يهدف لتطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى ترحيب بكين وموسكو أيضا بالتزام طهران بالامتثال الكامل ببنود والتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ولفت نائب وزير الخارجية الصيني إلى أن بلاده وروسيا تدعمان سياسة إيران بشأن مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بوصفها دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الدول الثلاث أكدت على أهمية امتناع جميع الدول عن القيام بأية أعمال من شأنها تقويض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.