وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، الهجوم الإيراني على إسرائيل بأنه فاشل كما حث إسرائيل على عدم الرد في مقابلة أجراها لقناة سكاي نيوز.
وقال كاميرون إن "عملية طهران قد فشلت فشلا ذريعا" وإن التركيز يجب أن ينصب على حركة حماس وقطاع غزة.
وحث إسرائيل على التصرف "بطريقة ذكية وقاسية" وذلك بتجنب الرد على إيران.
وأضاف قائلاً: "لقد فشلت إيران فشلا ذريعًا. وكشفوا للعالم أنهم أصحاب تأثير خبيث في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل ألا يكون هناك رد انتقامي إسرائيلي."
وأضاف: "إن مهمتنا هي العمل مع الحكومة الإسرائيلية، ودعمها للقضاء على حركة حماس. لا يمكنك أن تعيش بجوار منطقة يحكمها أشخاص نفذوا عمليات إرهابية مثل هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ".
مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتلتزم بدعم إسرائيل الكامل الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق" إعلام عبري: انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية حول طبيعة وتوقيت رد تل أبيب على هجوم طهرانوأطلقت إيران نحو 300 طائرة مسيرة وصاروخ بالستي على مواقع إسرائيلية فجر الأحد تمكن النظام الدفاعي الجوي الإسرائيلي وبمساعدة الحلفاء (القوات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية) من تفادي 99 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة وفقا للجيش الإسرائيلي.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هجوم إيران على إسرائيل كان "ردًا غير متناسب" على تفجير إسرائيل قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق.
رد الفعل الفرنسيوقال ماكرون بشأن الهجمات الإيرانية إن إطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل كان عملًا "غير مسبوق" و"شديد الخطورة للغاية" في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
وفي حديث لإذاعة "بي إف إم" الفرنسية يوم الإثنين، قال ماكرون إن فرنسا قامت باعتراض صواريخ" إيرانية موجهة إلى إسرائيل، بناء على طلب من الأردن.
وأضاف أن فرنسا ستحاول إقناع إسرائيل بعدم الرد بالتصعيد.
وقال ماكرون إنه بدلًا من الرد بمهاجمة طهران، ستعمل فرنسا على عزل إيران "من خلال إقناع دول المنطقة بأن إيران تشكل خطرًا، ومن خلال زيادة العقوبات".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة بريطانيا: اعتقال 5 جنود من النخبة على خلفية جرائم حرب في سوريا "أخشى مغادرة منزلي".. ارتفاع حاد في حالات الكراهية والإساءة ضد المسلمين في بريطانيا الشرق الأوسط إسرائيل إيران السياسة البريطانية بريطانيا ديفيد كاميرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل إيران السياسة البريطانية بريطانيا ديفيد كاميرون إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا غزة فلسطين حركة حماس السياسة الإسرائيلية نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا غزة فلسطين السياسة الأوروبية الهجوم الإیرانی الشرق الأوسط یعرض الآن Next على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، مجددًا تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح بأنه أرسل خطابًا الأسبوع الماضي يطلب فيه بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي رده على سؤال صحفي خلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "سأجيب عن سؤالك الطويل بجواب قصير: لم يتم تلقي أي رسالة".
وكان ترامب قد كشف يوم الجمعة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تتضمن عرضًا للتفاوض مع تحذير من عواقب عسكرية في حال فشل المفاوضات. وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو عبر اتفاق. أفضل إبرام اتفاق".
وفي اليوم التالي، ألقى المرشد الأعلى علي خامنئي خطابًا لم يتطرق فيه بشكل مباشر إلى رسالة ترامب، لكنه أعلن أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع "قوى متغطرسة". وقد فسرت وسائل الإعلام الإيرانية والمحللون هذا التصريح على أنه رد غير مباشر على طلب ترامب بالتفاوض.
ويُعد التهديد الصريح الذي أطلقه “ترامب”، سواء من خلال تصريحاته العلنية أو الرسالة المزعومة، باستخدام القوة العسكرية إذا رفضت طهران التفاوض بجدية، بمثابة ضغط إضافي على خامنئي لتقديم رد واضح. ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النفي الإيراني بتلقي الرسالة يهدف إلى تأجيل الرد أو رفض المفاوضات بشكل نهائي.
وترجح بعض المصادر أن ترامب قد أرسل رسالة غير رسمية بدلًا من خطاب رسمي، عبر وسطاء مثل روسيا أو قطر؛ ما قد يسمح لطهران بإنكار تلقي رسالة رسمية وتجنب الضغوط للرد علنًا.
من جانبه، قال عباس كلرو، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "برنا" في طهران اليوم الإثنين إنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن رسالة ترامب، ملمحًا إلى أن ما يتم الإشارة إليه كرسالة ربما يكون مجرد رسالة غير رسمية أو وساطة.
ولا يستبعد أن تكون طهران قد تلقت بالفعل رسالة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون قد ردت عبر قنوات غير رسمية أو تنوي الرد لاحقًا مع الحفاظ على مظهر عدم تلقي أي رسالة رسمية.
في كل الأحوال، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهديدات ترامب باستخدام الخيار العسكري، قائلاً: "لقد تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين في هذا الموضوع. إن التهديد باستخدام القوة يُعتبر عملاً إجراميًا وفقًا للقانون الدولي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية شديدة ووضعًا إقليميًا متدهورًا، بينما ترى أن سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب ليست سوى وسيلة قسرية لإجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إيران قد رفضت سابقًا أي مفاوضات تحت التهديد أو الضغط، مطالبة برفع العقوبات كشرط مسبق للجلوس إلى طاولة الحوار. وخلال إدارة الرئيس جو بايدن، استمرت المفاوضات غير المباشرة لأكثر من عام، مما أدى إلى تخفيف غير رسمي في تطبيق العقوبات، وزيادة ملحوظة في صادرات النفط الإيرانية وتحقيق ما يقارب 100 مليار دولار من العائدات الإضافية.