مواجهات عربية منتظرة.. قطر تعد باستضافة استثنائية لكأس آسيا تحت 23 عاما
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بعد نحو شهرين من النجاح الرياضي والسياحي الكبير الذي حققته قطر في استضافة كأس أمم آسيا 2023، وفوزها بلقبها للدورة الثانية على التوالي، تنطلق اليوم الاثنين في قطر كأس آسيا تحت 23 وتستمر حتى 3 أيار/مايو المقبل.
وتحظى البطولة التي يتنافس فيها 16 منتخبا آسيويا بأهمية خاصة باعتبارها بوابة التأهل للمشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل، حيث تتأهل المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى الأوليمبياد مباشرة، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع مباراة فاصلة ضد منتخب غينيا الحاصل على المركز الرابع في نهائيات أفريقيا تحت 23 سنة.
وأكد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكاس آسيا تحت 23 سنة جهوزية قطر واستعدادها لاستضافة أخرى ناجحة تضاف إلى سجل الدولة الحافل بالإنجازات في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وقال "نمتلك في قطر كافة المقومات التي تضمن نجاحاً استثنائياً للحدث القاري المقبل، بفضل البنية التحتية وشبكة المواصلات الحديثة، والمرافق المتطورة من استادات وملاعب التدريب التي تم تشييدها وتجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تشكل امتداداً للإرث المستدام لمونديال قطر 2022، فضلاً عن الخبرات الواسعة في صناعة الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية، مع نخبة من الكفاءات القطرية وغير القطرية".
تحتدم المنافسة مجدداً في القارة الآسيوية، ويبدأ السباق بين المواهب الشابة للوصول إلى النجومية في عالم الساحرة المستديرة⚽
في 15 أبريل الجاري ينطلق #كأس_آسيا_تحت23سنة AFC قطر 2024 وتستمر المتعة حتى 3 مايو في الاستادات المبهرة????️
لا تفوت الإثارة، اشترِ تذاكرك الآن????️#هَيّا_آسيا pic.twitter.com/tTTQVH4dsk
— كأس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر 2024 (@Qatar2023) April 12, 2024
وعن التسهيلات والترتيبات التي تقدمها اللجنة لـ 16 منتخبا آسيويا تشارك في البطولة، أكد الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة حرص دولة قطر واللجنة المنظمة على توفير أفضل المرافق والمنشآت والخدمات رفيعة المستوى للمنتخبات المشاركة، إلى جانب ما تمتلكه البلاد من بنية تحتية متطورة، وشبكة حديثة من الطرق السريعة، ومنظومة متكاملة للنقل والمواصلات، مما يسهل على المشجعين التنقل من وإلى الملاعب لمساندة منتخباتهم.
وأشار الجاسم إلى حرص اللجنة المنظمة على ضمان تجربة سلسة للجماهير، بدءا من شراء التذاكر التي طرحت للبيع من خلال تطبيق "هيّا" الرسمي، مع أسعار تبدأ من 15 ريال قطري
للمباريات في مرحلة دور المجموعات. ويمكن للمشجعين القادمين من خارج قطر أيضاً شراء التذاكر من خلال نفس المنصة. كما تتوفر تذاكر مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة تتيح لهم تسهيلات كبيرة من أجل استمتاعهم بمتابعة المبارايات أسوة بغيرهم من المشجعين.
في الوقت نفسه أعدت اللجنة المنظمة برنامج فعاليات ثقافية يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي ستكون بانتظار المشجعين في محيط الاستادات التي تستضيف المنافسات، وذلك طوال فترة إقامة البطولة. تضم هذه الفعاليات فقرات فلكلورية من الجاليات المقيمة في قطر.
لا تفوّتوا أجواء المرح في الاستادات ????️
عائلة سبوق تلتقي بكم
عروض, فنون وأنشطة ليستمتع بها الجميع ????
نراكم في الاستادات!
اشترِ تذاكرك الآن! #كأس_آسيا_تحت23سنة#هَيّا_آسيا pic.twitter.com/26GNaeLU5N
— كأس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر 2024 (@Qatar2023) April 13, 2024
ويرى الجاسم أن كأس آسيا تحت 23 سنة، تعتبر محطة أخرى تسهم في تعزيز المشهد السياحي في دولة قطر، حيث تستقطب حشود المشجعين من داخل قطر والمنطقة والعالم لدعم منتخباتهم والتعرف عن قرب على أبرز المعالم السياحية في البلاد التي تشمل وجهات عصرية وأسواق حديثة ونقاط جذب تراثية مع الأسواق التقليدية، إضافة إلى وجهات شاطئية وفنادق تشتمل على كافة التسهيلات ووسائل الراحة.
وأخيرا يقول الجاسم إن هناك إقبالاً جيداً على شراء تذاكر مشاهدة المباريات من داخل قطر وخارجها، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة تألق عدد من النجوم الصاعدين، مع وجود مواجهات جماهيرية ينتظرها الجمهور العربي بشكل خاص مثل المواجهة المنتظرة بين منتخبي قطر والأردن اللذين تمكنا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا، كما يشهد الحدث الآسيوي تحت 23 عاماً، لقاءً حماسياً آخراً مع المباراة التي تجمع منتخبين سبق لهما التتويج بكأس البطولة في مباراة السعودية والعراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کأس آسیا تحت 23 آسیا تحت 23 سنة
إقرأ أيضاً:
الزنيتي يخلف المياغري بعد غياب 18 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
شهدت مباراة الوصل والنصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة حدثاً نادراً في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح الحارس المغربي أنس الزنيتي أول حارس أجنبي يمثل نادياً إماراتياً في بطولة قارية منذ 18 عاماً، وتحديداً منذ مشاركة المغربي نادر المياغري مع الوحدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2007 أمام سباهان الإيراني.
على عكس العديد من الدوريات في المنطقة، ما زالت اللوائح المحلية لا تسمح بتسجيل الحراس الأجانب في قائد الفريق الأول في الإمارات، حيث يظل الاعتماد قائماً على الحراس المواطنين في البطولات المحلية، ولكن مع السماح للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب للمشاركات القارية، ظهرت بعض التجارب المحدودة، وكانت آخرها عندما ضم الوحدة المغربي نادر المياغري في فبراير 2007 على سبيل الإعارة من الوداد البيضاوي، تحديداً للمشاركة في البطولة الآسيوية.
في ذلك العام، قدم المياغري أداءً مميزاً مع الوحدة، وأسهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة أمام سباهان الإيراني.
وبعد تلك التجربة، لم يكرر أي نادٍ إماراتي هذه الخطوة، حتى قرر الوصل هذا الموسم التعاقد مع أنس الزنيتي وإشراكه في البطولة القارية، ليعيد إحياء فكرة الاستعانة بحراس أجانب في المنافسات القارية.
يعد المغربي أنس الزنيتي أحد أبرز الحراس في أفريقيا، حيث يمتلك سجلاً حافلاً من البطولات مع الرجاء البيضاوي، الذي توج معه بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى مشاركاته القوية مع منتخب المغرب.
انضم الزنيتي إلى الوصل ليكون عنصر خبرة في البطولات القارية، حيث يسعى «الإمبراطور» لمواصلة مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بأفضل شكل ممكن، ولا تمثّل الخسارة من النصر السعودي برباعية نظيفة صورة نهائية لهذه التجربة إطلاقاً.
عودة الحارس الأجنبي إلى الساحة الآسيوية من بوابة الوصل تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الأندية الإماراتية في المستقبل، وهل ستلجأ المزيد من الفرق إلى تعزيز صفوفها بحراس أجانب في البطولات القارية؟ فمع ارتفاع مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا، قد يكون وجود حارس مرمى ذي خبرة دولية عاملاً حاسماً في نتائج الفرق الإماراتية.
بالنظر إلى تجربة المياغري في 2007، نجد أنها كانت مفيدة للوحدة وأسهمت في وصوله إلى نصف النهائي، فهل يكرر الوصل نفس النجاح مع الزنيتي في هذه النسخة من البطولة؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذا القرار على مشوار الفريق في البطولة القارية.