فيبي فوزى: "التأمين الصحي الشامل" أحد أهم استراتيجيات الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أنه لا يمكننا النظر إلى مشروع التأمين الصحي الشامل إلا باعتباره أحد أهم الاستراتيجيات التي تتبعها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان المصري ورعايته وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية والصحية الضرورية لكافة فئاته، إلى جانب ما توفره من دعم في مجالات التعليم والإسكان وغيره من خطط الحماية الإجتماعية.
وجاء ذلك في كلمة لها أمام الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش سياسة الحكومة التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية انه
وتابعت، وفي هذا الصدد أقول وبكل ثقة إن هذا الأمل الذي يتحقق تحت شعار "صحة أفضل لجميع فئات المصريين" قد كان حلماً بعيد المنال، لم يكن أكثر المتفائلين يظنون في إمكان تحققه.
وأضافت فيبى فوزى لقد لمست بنفسي ما تحقق من إنجاز في محافظة الإسماعيلية التي هي إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، ولا يُسعفُني الوقت لرصد أرقام الخدمات العلاجية التي قدمت للمرضى من أبناء المحافظة، لكنها أرقام معبرة وذات دلالة في الكم وفي الكيف وقد حققت بالفعل هدف العدالة الاجتماعية إذ تحملت منظومة التأمين الصحي الشامل التكلفة عن كل الفئات غير القادرة وعملت على توفير الرعاية الطبية الكاملة لجميع الأسر التي لم يكن من الوارد تمتعها بمثل هذه الخدمة الصحية المتطورة.
وعن الهدف من طلب المناقشة اليوم، قالت هو التعرف عن قرب على استراتيجية المنظومة لبدء تنفيذ التأمين الصحي الشامل في المرحلة الثانية التي تشمل محافظات ذات كثافة سكانية عالية وطبيعة مختلفة عن محافظات المرحلة الأولى التي يغلب عليها الطابع الحضري، مع المحدودية النسبية لعدد السكان. هذا من جانب، ومن جانب آخر أود أن أتأكد من فاعلية آليات تمويل المشروع الذي يعتمد على عدة مصادر متنوعة ما بين اشتراكات المنتفعين ومساهمات الدولة وبعض الضرائب والرسوم، وذلك لضمان استدامة المشروع وكفاية مصادر التمويل والتأكد من عدم تعثره في أي مرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: زيادة بنسبة 47% في عدد الأسرة بمستشفيات التأمين الشامل
أعلن الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تحقيق إنجازات كبيرة في تطوير خدمات الرعاية المركزة بمستشفيات الهيئة خلال عام 2024، في إطار استراتيجية الهيئة لتقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة على أعلى مستوى من الجودة.
إضافة 278 سريرًا جديدًا للرعاية المركزةوصرح الدكتور السبكي، بأنّه جرى إضافة 278 سريرًا جديدًا للرعاية المركزة بمستشفيات الهيئة في محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، باستثمارات ضخمة بلغت 7 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنّ هذا الإجراء يمثل زيادة بنسبة 47% في عدد الأسرة المتوفرة حاليًا، ويحقق نموًا بنسبة 88% مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة.
مستشفيات الهيئة سجلت نسبة تحسن وشفاء 82%وأوضح الدكتور السبكي، أنّ مستشفيات الهيئة سجلت نسبة تحسن وشفاء في وحدات الرعاية المركزة بلغت 82.8% خلال عام 2024، ما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية. كما نجحت الهيئة في تقليل معدلات الوفيات في وحدات الرعاية المركزة بنسبة 34%، لتصبح أقل من المعدل العالمي بنسبة 13%.
وأشار إلى أنّ الهيئة تمكنت من تقليص متوسط مدة الإقامة في وحدات الرعاية المركزة بأقسام الطوارئ بنسبة 25%، ما يسهم في تحسين كفاءة تشغيل الوحدات وزيادة القدرة الاستيعابية. إضافة إلى ذلك، انخفض متوسط الانتظار الشهري للمرضى الذين يحتاجون إلى دخول الرعاية المركزة لأكثر من 24 ساعة بنسبة 66%، ما يعكس التحسن الكبير في كفاءة إدارة الحالات الحرجة.
إطلاق وحدات متخصصة لرعاية الحالات المتقدمةوأضاف الدكتور السبكي، أنّ الهيئة تستهدف إطلاق وحدات متخصصة لرعاية الحالات المتقدمة في وحدات الرعاية المركزة، مشددًا على التزام الهيئة بتطبيق بروتوكولات إكلينيكية موحدة لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
وأكد رئيس الهيئة، أنّ الخطوات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير خدمات الهيئة الصحية، بما يدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع المحافظات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
واختتم الدكتور السبكي تصريحاته قائلا إنّ الهيئة العامة للرعاية الصحية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق تحول نوعي في الخدمات الصحية المقدمة بمصر، بما يسهم في تحسين صحة المواطنين تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، لتصبح نموذجًا يحتذى به إقليميًا ودوليًا.