وفد من الكنيسة الإنجيلية في وستفاليا يزور بيت لحم للتعرف على الواقع الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل حنا حنانيا نائب رئيس بلدية بيت لحم، اليوم الإثنين، وفداً من الكنيسة الإنجيلية في وستفاليا ضم القس الدكتور ألبريشت فيليبس ورالف لانج سونتاج، وذلك بحضور أعضاء المجلس البلدي سمير أبو دية وداود الصلاحات ومدير عام البلدية، أنطون مرقص وموظفة العلاقات العامة ميرال جقمان.
رحب حنانيا بالضيوف في مدينة بيت لحم، وأثنى على زيارتهم لمدينة بيت لحم للإطلاع على الواقع الفلسطيني، وقدم لهم شرحاً عن تاريخ الصراع المستمر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وتأثيرات الحرب على مدينة بيت لحم من الجانب الاقتصادي والأمني وزيادة نسبة البطالة وسلب المصادر الطبيعية والأراضي الأمر الذي يدفع المواطنين إلى الهجرة.
وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق القانون الدولي ووقف قتل الفلسطينيين الأبرياء لأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية، آملاً أن ينقل الوفد رسالة السلام من مدينة بيت لحم إلى العالم، كونها مدينة السلام التي حظيت بمكانة عالمية بميلاد رسول المحبة والعدل والسلام فيها.
ومن جانبهم، أكد الضيوف دعمهم للشعب الفلسطيني وأشاروا إلى أن هذه الزيارة التضامنية تهدف إلى الإطلاع على الوضع السياسي والاقتصادي العام في فلسطين وفي بيت لحم بشكل خاص والتحديات اليومية التي تواجه المدينة.
436197356_829096772591867_6113075277403478215_n 436240708_829096759258535_3858693745246646789_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت لحم فلسطين الاقتصاد البطالة مدینة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
عرضت القناة الأولى أخبار عاجلة، لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب.
وجاء أن الرئيس السيسي قال: على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في القضية والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها.
وأضاف الرئيس السيسي، موقفا ثابتا راسخا بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.