فى يوم الفن العالمى.. قطاع المتاحف يستعرض الكنوز الفنية المتنوعة عبر الحضارات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، الكنوز الفنية المتنوعة التي تزخرف متاحف مصر عبر الحضارات، وذلك احتفالا باليوم العالمى للفن، باعتباره نافذة على الحضارات.
ونشر القطاع على صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا: "الفن لغة عالمية ونافذة على الماضي ترى من خلالها إبداعات الأجداد وثقافتهم وحضارتهم.
وأضاف: "منذ فجر التاريخ، كان الفن رفيق الإنسان في رحلته عبر الزمن، تاركاً بصماته على صفحات الحضارات المختلفة، كشاهد حي على إبداعه وتطوره."
وتابع: "ففي مصر، أرض الحضارة والفنون، نجد أن الفن قد لعب دورًا هامًا في نقل ثقافة وحضارة شعبها العريق وتجسيد إبداع الإنسان المصري وتطوره عبر العصور تاركاً لنا إرثًا غنيًا من اللوحات والمنحوتات والفنون المختلفة التي تضافرت فيما بينها على مر العصور لتشكيل الشخصية الفنية المصرية المُتفردة التي تُجسد مختلف جوانب الحياة في الماضي ونرسم بها خطوط الفنون للحاضر والمستقبل".
الجدير بالذكر ان العالم يحتفل بيوم الفن العالمى، فى 15 من ابريل من كل عام، وذلك بهدف تشجيع الفن للإبداع والابتكار والتنوع الثقافي للأفراد .
https://www.facebook.com/watch/?v=811267941028299
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع المتاحف وزارة السياحة والآثار متاحف مصر اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
استقبل متحف جاير أندرسون ، مجموعة من سيدات المنطقة المحيطة بالمتحف ،وذلك في إطار احتفالة باليوم العالمي للكلى، بالإضافة إلى دورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون ، أن برنامج اليوم شمل جولة إرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة ، بلإضافة إلى ورشة رسم وتلوين تم من خلالها رسم الأغذية المفيدة للكلى، وتلوينها،و توعية السيدات بأهمية الحفاظ على الكلى، وضرورة شرب المياه، وتناول الأطعمة الصحية، وضرورة توعية أطفالهم بذلك .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.