شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين جزء من حرب التطهير العرقي ويجب وقفها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للتعديات الجسيمة والجرائم المتصاعدة التي يمارسها الاحتلال بالضفة الغربية ووقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن شبكة المنظمات قولها في بيان اليوم: إن ما جرى في قرى الريف الشرقي لرام الله والبيرة وقرى جنوب نابلس خلال اليومين الماضيين من اعتداءات نفذها أكثر من 1500 مستوطن، تمثل تطوراً خطيراً يندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة وسياسة العقوبات الجماعية، ومنع التنقل والحركة والحصار الجائر بهدف تكريس الأمر الواقع الاحتلالي.
وأضافت الشبكة: إن هذه الاعتداءات مقدمة لسلسلة ربما تكون أكثر اتساعاً في المستقبل، وقد تأخذ أبعاداً وأشكالاً أكثر عنفاً ووحشية بهدف إجبار أهالي القرى والبلدات، وخصوصاً المحاذية للمستوطنات والطرق الاستيطانية على مغادرتها كجزء من مخطط شامل لتطهيرها عرقياً وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين بقوة الإرهاب المنظم الممارس منذ أكثر من 75 عاماً دون أن يحرك العالم ساكناً لوقف هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة لم تعد مركز كل شيء والمنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا الملحة
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية التي يرأسها لم تعد مركزاً لكل شيء، نظراً لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيداً والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة، لافتاً إلى أن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا.
وأوضح غوتيريش في مقابلة حصرية مع وكالة تاس أن”أمين عام الأمم المتحدة لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها.. ويوجد تحت تصرفه قسط قليل من الموارد المالية.. لكنه يملك الصوت الذي يمكن أن يكون مهما فقط عندما يتمتع بالإخلاص لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخدم المحرومين في هذا العالم”.
وأعرب غوتيريش عن عدم رضاه عن عمله وعمل المنظمة الدولية، مضيفاً: “علينا أن نقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام الذي اختفى من الأرض نتيجة الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحاً من ذي قبل.. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان”.
وفي حديثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي أشار غوتيريش إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لأفريقيا في هذا المجلس، وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه، لافتاً إلى أن الاتحاد السوفييتي كان في الماضي وكذلك روسيا اليوم ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة، ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.
وأضاف: “لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء.. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل”، لافتاً إلى أن المنظمات مثل “بريكس” و” منظمة شنغهاي للتعاون” و” الاتحاد الأفريقي” أو” منظمة التعاون الإسلامي ” تتمتع بدور مهم في الحياة الدولية وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.