القدس المحتلة-سانا

طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للتعديات الجسيمة والجرائم المتصاعدة التي يمارسها الاحتلال بالضفة الغربية ووقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ونقلت وكالة وفا عن شبكة المنظمات قولها في بيان اليوم: إن ما جرى في قرى الريف الشرقي لرام الله والبيرة وقرى جنوب نابلس خلال اليومين الماضيين من اعتداءات نفذها أكثر من 1500 مستوطن، تمثل تطوراً خطيراً يندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة وسياسة العقوبات الجماعية، ومنع التنقل والحركة والحصار الجائر بهدف تكريس الأمر الواقع الاحتلالي.

وأضافت الشبكة: إن هذه الاعتداءات مقدمة لسلسلة ربما تكون أكثر اتساعاً في المستقبل، وقد تأخذ أبعاداً وأشكالاً أكثر عنفاً ووحشية بهدف إجبار أهالي القرى والبلدات، وخصوصاً المحاذية للمستوطنات والطرق الاستيطانية على مغادرتها كجزء من مخطط شامل لتطهيرها عرقياً وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين بقوة الإرهاب المنظم الممارس منذ أكثر من 75 عاماً دون أن يحرك العالم ساكناً لوقف هذه الجرائم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية

شددت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، على أن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يظهر انتقال دولة الاحتلال لمرحلة جديدة في سياسية الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن  "النهج العدائي" من حكومة الاحتلال يهدد مستقبل الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل بحق مئات الفلسطينيين في هجماتها على غزة صباح اليوم تشير إلى دخول مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو".

وأضافت أن "إسرائيل تتحدى الإنسانية من خلال انتهاك القانون الدولي والقيم العالمية بأخطر الطرق"، مشيرة إلى أن هذا "الموقف العدواني الذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية يهدد المستقبل المشترك للمنطقة".


وأشار البيان التركي إلى أنه "من غير المقبول أن تتسبب إسرائيل في دوامة جديدة من العنف"، مشددة على ضرورة أن "يتخذ المجتمع الدولي  موقفا حاسما ضد إسرائيل من أجل ضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".

وأكدت وزارة الخارجية التركية على أن أنقرة "ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودعمه في الجهود الرامية إلى ضمان السلام والاستقرار في المنطقة".

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 412 فلسطيني وإصابة 500 آخرين بجروح مختلفة، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • صحفي بريطاني ينتقد الصمت على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. هذا ما يجب فعله
  • الغارديان: الإبادة الجماعية في غزة بين أدلّة لا تُنكر وصمت لا يُغتفر
  • أمين مجلس التعاون: اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاك صارخ للمواثيق الدولي
  • الشورى اليمني يدين استئناف كيان الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة
  • برلماني: استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • مجموعات من المستوطنين المتطرفين تقتحم المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال