قالت  وزيرة الخارجية الألمانية، إنّ إيران أوصلت المنطقة إلى حافة الهاوية بهجومها الأخير على إسرائيل، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأضافت، أن على إسرائيل تأمين النصر الدفاعي الذي حققته خلال الهجوم الإيراني بالوسائل الدبلوماسية.

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«صرخات من الهاوية».. تجليات السر وألم المشاعر

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة جلسات «الملتقى» في «الشارقة المسرحية» تناقش دور النقد 58 طياراً يتنافسون في «دولي الشراعي»

الصرخة بحد ذاتها ومع ما تحمله من عمق، وظفت مسرحياً لتدل على اختلاط المشاعر وتغيرها فجأة أمام قدرية الحياة، وذلك ما حصل في أحد عروض مهرجان «أيام الشارقة المسرحية» في دورتها الرابعة والثلاثين، من خلال مسرحيّة «صرخات من الهاوية»، التي نفذتها جمعية كلباء للفنون الشعبيّة والمسرح، وهي من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج عبدالرحمن الملا، وتحكي قصة تنقلت بجمهور قصر الثقافة بالشارقة إلى حيث الحزن وترقب النهاية التي تتحول فيها المشاعر قيد التجسيد.
بطل المسرحية 
أما السر، فكان بطل المسرحية بامتياز، من خلال قصة زوجين يستقبلان امرأة تموت وهي تلد جنينها، من أب أجبرها على الإجهاض وتركها هائمة على وجهها، ليضع الزوجان المولودة أمام بيت والدها الحقيقي، الذي يتبناها إلى جانب ابنه، ولا يعلم أنها ابنته ومن صلبه، وحين يكبر الطفلان، تقوم بينهما قصة حب توشك أن تنتهي بالزواج، لولا انكشاف السر الذي لا يجوز أن يختبئ في صدر من عرفاه، تحسباً لما لا تحمد عقباه.
الحكاية
في الحكاية، فإن مجرد اضطراب المشاعر وتناقضها وتوقفها، أمر مقلق ويضع المشاهد في حالة تتشظى فيها هذه المشاعر التي تبرد فجأة ولكن باتجاه عاطفة الأخوة كما يتوقعه المشاهد، ولهذا فقد عمل كاتب النص والمخرج على النفسيات وما تمور به من مخاوف وترقب عند انحلال عقدة العمل الذي اشتغل على تجسيد كل هذه التناقضات العاطفية في عمل وصف بأنه قوي ويحمل فكرة، حتى وإن تم تكراره في أعمال قديمة في الدراما العربية.
ساعد في حمل فكرة العمل وحكايته وتصاعد وتيرته، السينوغرافيا والأداء الجيد لشخصيات المسرحية والأجواء الدرامية التي خلقها العمل، وكذلك عناصر الإضاءة والموسيقى التصويرية، في قراءة المواضيع الاجتماعية ذات التوتر في المشاعر والتفضيلات، كما أعطانا العرض فائدة السرّ المفضوح في أحيان كثيرة، كفائدة للعموم والإنسانية، حتى مع ما يلحقه بنا من أضرار، كمشاهدين وكبطلين للعرض.
الهاوية أما الهاوية، فهي قاع المشكلة والتي تستدعي الإسناد لتدارك ما يمكن تداركه في موضوع اجتماعي، ينسحب على كثير من مشاكلنا التي نعيش، وعلى هذا فالعنوان مكثف بدلالة الحزن، من خلال اجتماع الصرخة العميقة المشحونة بالألم والهاوية العميقة أيضاً والصعبة، والأمر معنوي تغلفه لغة المجاز في قراءة ومعالجة التبدل في المشاعر استجابةً لواقع فيه الكثير من المفاجآت.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: العالم على حافة الهاوية النووية.. تصعيد غير مسبوق في سباق التسليح «فيديو»
  • الحكومة الموازية والتدحرج السوداني نحو الهاوية !!
  • العالم على حافة الهاوية النووية.. تصعيد غير مسبوق في سباق التسليح
  • تركيا: إسرائيل مستمرة في سياسات الإبادة والتوسع في لبنان وسوريا والضفة الغربية
  • إسرائيل تؤجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين
  • إسرائيل تعزز وجودها في الجولان وجبل الشيخ وسط مؤشرات على تموضع طويل الأمد في سوريا
  • «صرخات من الهاوية».. تجليات السر وألم المشاعر
  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • ألمانيا تدخل اليوم الأخير من الحملة الانتخابية