“أوقاف دبي”: فاعل خير يخصص 11.400 مليون سهم وقفاً لعموم الخير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سجلت مؤسسة الاوقاف وإدارة أموال القصر في دبي مساهمة وقفية جديدة لفاعل خير أوقف 11 مليونا و400 ألف سهم في حساب وقف الأسهم الموحد لدى المؤسسة ليصرف ريعها على “عموم الخير” وتعود الأسهم لعدة شركات مساهمة وتبلغ قيمتها الإجمالية 8 ملايين درهم في سوق أبوظبي للأوراق لمالية.
ورحبت المؤسسة بالواقف الجديد وعبرت عن شكرها له كلثقته بخدماتها وقدرتها على إدارة واستثمار الأصول الوقفية وفق أفضل الممارسات بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدة أن جميع الأصول الوقفية التي تم تسجيلها لدى المؤسسة يتم دراستها بدقة وتحديد الطرق الأمثل لاستثمارها وإداراتها لتحقيق العائد الأكبر منها وصرف ريعها على الجهات التي يحددها الواقف من ضمن المصارف الوقفية للمؤسسة كالتعليم والصحة والأيتام والأرامل وأصحاب الهمم والمساجد وغيرها.
وأثنى سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر على مساهمة فاعل الخير وشكر اختياره وثقته في “أوقاف دبي” لتسجيل وإدارة أصوله الوقفية، مشيراً إلى حرص المؤسسة على تنمية الأصول والاستثمارات الخيرية لفاعلي الخير ضمن منظومة متكاملة وذكية من العمل المؤسسي هدفها تنمية أصول الواقفين وتعظيم عوائدها لتحقيق العائد الأمثل منها.
وأضاف المطوع أن المؤسسة تتعاون مع الشركاء في سوقي أبوظبي و دبي الماليين لإدارة واستثمار حساب وقف الأسهم الموحّد وفق أعلى المعايير القياسية مع الحرص على تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية لخدمة أهداف المؤسسة في تنمية الوقف بما يسهم في الحفاظ على أموال الواقفين وتوسيع نطاق الشرائح المستفيدة منها في المجتمع”.
من جانبه، قال فاعل الخير السعودي إن صناعة الخير تعود على صاحبها بالسعادة والطمأنينة، والخير منفعة متبادلة تدعم المحتاجين وتخفف عنهم أعباء الحياة وبالمقابل يشعر فاعلها بالرضا بعد دعمه وإحساسه بالآخرين ويرسخ سبل التكافل الاجتماعي بين الأفراد”، وأضاف أن “أوقاف دبي” أتاحت له تسجيل أسهم وقفية بكل سهولة ويسر ليصرف ريعها على مختلف أوجه الخير في المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يُعلن إطلاق “مؤسسة الرياض غير الربحية” وتشكيل مجلس إدارتها
المناطق_واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله، – اليوم، إطلاق “مؤسسة الرياض غير الربحية “، وتشكيل مجلس إدارتها، التي صدر الأمر الملكي الكريم بتأسيسها، وأن تكون مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وقد أصدر مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قراراً بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، وتعيين معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان نائباً للرئيس وأميناً عاماً للمجلس، وبعضوية كل من: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد.
يأتي هذا الإعلان عن إطلاق المؤسسة لتحقيق مستهدفاتها في دعم وتطوير العمل المؤسسي والاجتماعي بجميع صوره، وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية، وتعزيز الإسهام المجتمعي في تنمية برامج القطاع غير الربحي في المجالات ذات الصلة بأهداف المؤسسة، إضافةً إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي وتعزيز قيمه، ويعد الإطلاق خطوة رائدة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والابتكار في القطاع غير الربحي.
كما تركز “مؤسسة الرياض غير الربحية” على تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز الترابط الاجتماعي والإسهام في الحفاظ على هوية مجتمع الرياض، بالإضافة إلى ذلك ستعمل المؤسسة مع الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية في تنمية الفرص الوظيفية في القطاع الاجتماعي.
وتهدف المؤسسة أيضًا إلى أن تكون رائدةً – إقليميًا وعالميًا – في مجالات تمويل وتصميم وإطلاق البرامج الاجتماعية المبتكرة ودعم الرعاية الصحية والتعليم والفنون والثقافة وتعزيز البيئة المستدامة والإسهام في تحسين مستوى جودة الحياة وتحقيق التنمية الاجتماعية في المملكة من خلال بناء منظومة متكاملة ومترابطة وإنشاء مراكز الأبحاث وحاضنات المشاريع الاجتماعية ورفع مستوى المشاركة المجتمعية وإدارة الجهات التابعة بكفاءة ورفع مستوى أدائها؛ لتكون محققة للغايات المنشودة من إنشائها ومواكبة لما يخدم أولويات التنمية في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030.