قصة امرأتين تضعان ترامب في قفص الاتهام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمام المحكمة الجنائية في سابقة لم يسجلها التاريخ بالولايات المتحدة من قبل.
ترامب أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يخضع للمحاكمة ترامب يعلق على هجوم إيران ضد إسرائيلويتعرض الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة لفوضى قضائية عارمة تتعلق بـ4 دعاوى تتضمن 34 تهمة بمخالفات قانونية، لكن ما عجل مثوله أمام القضاء هو التهم الموجهة له بخصوص علاقات غير قانونية مع نساء.
وتتهم المحكمة ترامب بمحاولات الإفلات من البوح بعلاقته من امرأتين، ودفع أموال مقابل صمتهما، وهما الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، التي تقول إنه وعد بإشراكها في برنامج تلفزيوني، ودفع لها 130 ألف دولار.
والمرأة الثانية عارضة الأزياء كارين ماجدكدوغال، التي اشترى منها قصة حياتها بـ150 ألف دولار مع وضع شرط جزائي بعدم البوح بعلاقتها مع ترامب، دون نشر القصة.
ترامب ينفي علاقته بالامرأتينيشار إلى أن ترامب، الذي من المقرر أن يخوض السباق من أجل إعادة انتخابة في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن في نوفمبر المقبل، متهم بـ34 تهمة بتزوير سجلات تجارية كجزء من مخطط يضم محاميه السابق مايكل كوهين لإخفاء مبلغ 130 ألف دولار. تم دفعها إلى الممثلة ستورمي دانيلز.
وقالت دانيلز إنها حصلت على المال من أجل أن تبقى صامتة بشأن علاقة غرامية كانت تربطها بترامب في عام 2006. واعترف بأنه دفع لها عشية انتخابات عام 2016 لوقف "اتهاماتها الكاذبة والابتزازية" لكنه ينفي حدوث أي علاقة جنسية.
وقام محامو ترامب بعدة محاولات فاشلة لتأجيل المحاكمة بشأن أموال شراء الصمت، وهو تكتيك استخدموه أيضا في القضايا الجنائية الثلاث الأخرى للرئيس السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب المحكمة المحكمة الجنائية الولايات المتحدة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
شغلت علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك وسائل الإعلام بعد أن كان الأخير من أبرز منتقدي حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ليصبح من أقرب حلفائه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه منذ فوز ترامب في السباق الانتخابي، قضى قطب التكنولوجيا كل يوم تقريبا في منتجع مار إيه لاغو، وكان دائما بجانب ترامب، حتى أنه رافقه خلال رحلاته الأخيرة إلى مدينة نيويورك وواشنطن.
لكن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، حذرت من احتمال نشوب "صراع على السلطة" إذا لم يعد ترامب يرغب في مشاركة الأضواء مع "الصديق الأول"، وإذا لم يكن لدى ماسك أي نية للتراجع عن فترة شهر العسل السياسي هذه والمكانة الرفيعة التي يبدو أنه حددها لنفسه حتى الآن".
وذكرت أن "ترامب ليس بطبيعته من النوع الذي يحب مشاركة مركز الاهتمام"، إلى تحليلها للعلاقة "الغريبة وغير التقليدية" بينهما، موضحة أن لغة الجسد بينهما "تبدو وكأنها تحاول الاستقرار في نوع من العلاقة النمطية بين الأب والابن لتوفير أساس ما" لهذه العلاقة.
ولفتت إلى أن الملياردير "تمت دعوته للانضمام إلى صورة عائلية مع ترامب بعد النجاح الانتخابي"، مضيفة: "من حيث القوة، كلا الرجلين يعتبران من الشخصيات الثقيلة والمؤثرة، لكن يبدو أن إيلون أكثر حماسا وانبهارا بوجوده مع ترامب هنا، وترامب مهتم حاليا بإبقاء إيلون قريبا منه".
وأشارت جيمس إلى حضور ترامب إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" في سماء تكساس، مبينة أن "ماسك تحدث مستخدما إشارات تدل على الحماس، بينما تبنى ترامب مظهرا يوحي بالجدية والرزانة من خلال رفع ذقنه، وفمه المنحني للأسفل، وتأرجحه للخلف على كعبيه ليعطي إيحاء بالسلطة".
وأضافت: "يبدو أن ماسك يسعى للحصول على نوع من القبول الأبوي هنا، حيث كانت أصابعه تأخذ وضعية الهرم، مضغوطة بإحكام لدرجة أن لونها أصبح أبيض".
وعندما وصل ترامب إلى مقر الشركة، بينت جيمس أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض ومدا أيديهما للمصافحة، قبل أن يحاول ماسك احتضان ترامب، وهو ما رفضه الأخير سريعا بربتة على ذراعه.
وأوضحت أن هذا التفاعل "يشير إلى علاقة غير محددة حاليا من حيث معايير القوة. يبدو الموقف استكشافيا.. ترامب مد يده للمصافحة أثناء الاقتراب، ثم ربت على ذراع إيلون. يبدو أن إيلون اعتبر ذلك دعوة للاحتضان، مائلا نحو قبلة على الخد، لكن ترامب ربت على ذراعه سريعا، وهو ما يعتبر عادة إشارة لإنهاء التفاعل".