بيسكوف: تصعيد التوترات في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن تصعيد التوترات في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد، داعياً إلى حل الخلافات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في إحاطة إعلامية اليوم: “نشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. فالمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد، ولذلك ندعو الجميع إلى ضبط النفس وحل الخلافات من خلال الأساليب السياسية”.
وجاءت تصريحات بيسكوف رداً على سؤال صحفي بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب العملية العسكرية التي قامت فيها إيران ضد الكيان الإسرائيلي في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمعترف بها في القانون الدولي.
من جانب آخر وحول حظر استيراد الألمنيوم والنحاس والنيكل من روسيا شدد بيسكوف على أن أي عقوبات يفرضها الغرب ضد روسيا هي سيف ذو حدين وستؤثر بشكل سلبي على الدول التي تفرضها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf