إيران ردت على إسرائيل بشكل مذهل وغير فعّال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طهران وتل أبيب تسيران على شفا حرب كبرى، الجميع بغنىً عنها. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
شكلت الضربة التي نفذتها إيران على الأراضي الإسرائيلية ليلة 14 أبريل/نيسان تتويجًا للمواجهة بالمراسلة بين البلدين، والتي بدأت مع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل.
لكن الضربة نفسها ليلة 14 أبريل/نيسان تترك شعوراً بأن طهران ليست في حالة تسمح لها بخوض حرب مع إسرائيل تنتهي بانتصار الأخيرة مع استحالة التراجع.
وفي الصدد، قالت الخبيرة في مجلس الشؤون الدولية الروسي إيلينا سوبونينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الدفاعات الجوية الإسرائيلية قادرة على صد مثل هذه الهجمات، كما أظهرت أحداث ليلة 13 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري. ومع ذلك، فمن الواضح أيضًا أن إيران لم تحدد لنفسها هدف إلحاق ضرر كبير بالدولة اليهودية. لقد رد الإيرانيون على مقتل كبار ضباطهم، واستعرضوا قدراتهم، والآن يريدون بكل قوتهم البقاء على شفا حرب طويلة وكبيرة. ويتوقعون أن الإسرائيليين إما لن يردوا أو سيردون بالطريقة الرمزية نفسها. بعد ذلك يمكن اعتبار الحادث مكتملاً". ولفتت سوبونينا، في الوقت نفسه، إلى أنه في الشرق لا يوجد شيء مضمون، وبالتالي فإن توقع إنهاء الحادث بعد تبادل الضربات قد لا يكون له ما يبرره.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران الثلاثاء بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، واتهمتها بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر أول أمس الاثنين للمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في طهران.
واستشهد هنية في طهران يوم 31 تموز/يوليو بانفجار عبوة ناسفة قيل إن عملاء إسرائيليين زرعوها في مقر إقامته بطهران، وحينها حمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية اغتياله قبل اعترافها بذلك.
ووصف إيرفاني الثلاثاء اغتيال إسرائيل لهنية بأنه "جريمة بشعة"، قائلا إن تصريح كاتس أظهر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان مبررا.
وأضاف إيرفاني "كما يؤكد مجددا شرعية الرد الدفاعي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 وقانونيته، فضلا عن موقف إيران الثابت بأن نظام الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأطلقت إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 200 صاروخ على إسرائيل، في رد واضح على عملية الاغتيال، لكن إسرائيل قالت إنه جرى اعتراض معظمها إما بواسطة دفاعاتها الجوية أو دفاعات تابعة لحلفائها.
إعلانوفي 27 سبتمبر/أيلول اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تفجير في بيروت، ثم قتلت رئيس حركة حماس يحيى السنوار خليفة هنية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة.