RT Arabic:
2024-07-08@05:57:35 GMT

إيران ردت على إسرائيل بشكل مذهل وغير فعّال

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إيران ردت على إسرائيل بشكل مذهل وغير فعّال

طهران وتل أبيب تسيران على شفا حرب كبرى، الجميع بغنىً عنها. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

شكلت الضربة التي نفذتها إيران على الأراضي الإسرائيلية ليلة 14 أبريل/نيسان تتويجًا للمواجهة بالمراسلة بين البلدين، والتي بدأت مع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل.

لكن الضربة نفسها ليلة 14 أبريل/نيسان تترك شعوراً بأن طهران ليست في حالة تسمح لها بخوض حرب مع إسرائيل تنتهي بانتصار الأخيرة مع استحالة التراجع.

واستنادا إلى تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم إطلاق معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران، وليس من سوريا أو لبنان. وهذا وحده سهّل، إلى حد كبير إمكانية اعتراضها. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن السلطات الإيرانية حذرت قيادات الدول المجاورة من الهجوم على إسرائيل قبل 72 ساعة من تنفيذه. وهذا يعني، بدرجة عالية من الاحتمال، أن إسرائيل نفسها تلقت التحذير.

وفي الصدد، قالت الخبيرة في مجلس الشؤون الدولية الروسي إيلينا سوبونينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الدفاعات الجوية الإسرائيلية قادرة على صد مثل هذه الهجمات، كما أظهرت أحداث ليلة 13 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري. ومع ذلك، فمن الواضح أيضًا أن إيران لم تحدد لنفسها هدف إلحاق ضرر كبير بالدولة اليهودية. لقد رد الإيرانيون على مقتل كبار ضباطهم، واستعرضوا قدراتهم، والآن يريدون بكل قوتهم البقاء على شفا حرب طويلة وكبيرة. ويتوقعون أن الإسرائيليين إما لن يردوا أو سيردون بالطريقة الرمزية نفسها. بعد ذلك يمكن اعتبار الحادث مكتملاً". ولفتت سوبونينا، في الوقت نفسه، إلى أنه في الشرق لا يوجد شيء مضمون، وبالتالي فإن توقع إنهاء الحادث بعد تبادل الضربات قد لا يكون له ما يبرره.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

تفاؤل إسرائيلي بإبرام صفقة تبادل وضغوط على نتنياهو

رأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الأحد، أن تل أبيب بحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعادة المحتجزين من القطاع.

وأضاف -في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش- أن إسرائيل كانت دائما ضد الحروب الطويلة والجيش يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب.

من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن الحرب على غزة يجب أن تنتهي ما دامت تمكنت حماس من النجاة بعد 9 أشهر.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول في حزب الليكود قوله إن هناك شكّا في قبول نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى إذا ما كان ذلك قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة، وذلك وسط أنباء عن انفراجات بمحادثات الصفقة.

"تفاؤل" إسرائيلي

من جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر في الموساد مشاركة في المفاوضات أن هناك أملا كبيرا في التوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين.

كذلك نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تُقدّر أن الفرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق، وأن الجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنامها، مضيفة أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر سنوات وأن إسرائيل قد تخسر المحتجزين خلال هذا الوقت.

ونسبت صحيفة "إسرائيل هيوم" لمسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه إذا أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للمخطط الذي يجري التفاوض بشأنه فإنه سيجد الأغلبية اللازمة لتمريره في الحكومة.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن المصدر- أن هناك أسبابا للتفاؤل في إسرائيل رغم الشروط الصعبة للصفقة. ومن هذه الشروط انسحاب الجيش من محور نتساريم والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهو ما سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

في المقابل، نقلت "إسرائيل هيوم" عن مسؤول سياسي أن إسرائيل لن توافق على سحب قواتها من نقاط مهمة ضمن صفقة مع حماس.

وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن مفاوضات الدوحة ستستغرق وقتا طويلا، وأن رد حركة حماس بعث الأمل لدى الوسطاء، لكن هناك عددا من القضايا التي تحتاج إلى حل.

وتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

مفاوضات مرتقبة

يأتي ذلك بالتزامن مع مباحثات مرتقبة في الدوحة هذا الأسبوع بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار يقضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مذهل لناسا.. هياكل غريبة تحوم حول الأرض
  • ليلة اشتعال إسرائيل.. مظاهرات تملأ تل أبيب وقتلى بين مؤيدي ومعارضي نتنياهو (فيديو)
  • نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس
  • 10 أشهر من العدوان.. والجرائم الإسرائيلية مستمرة
  • مقاتلو إسرائيل الآليون يسقطون في أنفاق غزة
  • موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين في تل أبيب
  • تفاؤل إسرائيلي بإبرام صفقة تبادل وضغوط على نتنياهو
  • وزارة الصحة بغزة: مقتل 16 شخصا بهجوم إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين
  • مسيرة للتضامن مع فلسطين في روما