أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج ورش عمل مكثف للمرشحين من قبل جامعة القاهرة لتنسيق النسخة الأولى لمبادرة جامعات مستدامة التي تطلقها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة القاهرة في نسختها الأولى، وذلك برعاية  رئيس مجلس الوزراء.


وافتتح البرنامج د.محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي، ومسئول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د.

محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدين أهمية تلك البرامج التي تصقل معارف، ومهارات المشاركين بها.


ومن جانبه أوضح د. محمد علاء أن الأهداف الرئيسية لبرنامج المبادرة تتمثل في استيعاب الطلاب للمبادرة ومحاورها ودورهم في العمل عليها، فضلًا عن تنمية وعي الطلاب بقضايا الحق في التنمية، وتعريفهم بأهم الاستراتيجيات والبرامج والسياسات المحلية والدولية ذات الصلة بمحاور المبادرة، مضيفًا أن أهداف المبادرة تضمنت كذلك تعريف الطلاب بأهم المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة، وبناء الشخصية القيادية للمشاركين في البرنامج من خلال احتكاكهم بالعديد من التجارب المهمة أثناء فعاليات التدريب.


وتابع علاء أن البرنامج يستهدف أيضًا سد الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي، وإنشاء علاقات إيجابية بين الطلاب من مختلف الكليات بما ينعكس إيجابيًا على التعاون المستقبلي بين كليات الجامعة في إنجاح المبادرة، وتشكيل نواة من الطلاب بكل كلية للمشاركة في المبادرة لتنسيق أنشطة الكلية والمبادرة على مستوي الجامعة.


وأكد علاء أن مبادرة "جامعات مستدامة" تستهدف كذلك بناء قدرات الطلاب بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية أو بشكل غير مباشر من خلال قيام الطلاب الذين سبق تدريبهم من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتدريب طلاب آخرين داخل الجامعة، والاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم وفتح جسور للتواصل معهم لاستثمار طاقتهم الإبداعية.


وقد شهد البرنامج حضورًا مكثفًا لممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، من خلال عدة جلسات حول رؤية مصر 2030 بين الواقع والمأمول، وأخرى عن رؤية مبادرة جامعات مستدامة وأهدافها، ومؤشرات قياس أدائها، وجلسة عن جهود الدولة في المشروع القومي حياة كريمة، والدروس المستفادة منه، وأخرى حول المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وقضايا النوع الاجتماعي، بمشاركة آية نوار، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة، محمد عواض محلل سياسات، ومسئول مبادرة جامعات مستدامة بالوزارة، أحمد رضا، منسق مشروع حياة كريمة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. علياء عامر، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمركز الديموجرافي.


جدير بالذكر أن مبادرة "جامعات مستدامة" ترتكز على محورين أساسيين، يتعلق المحور الأول بخدمة المجتمع ويقوم من خلاله الطلاب المشاركين في المبادرة بتنفيذ أنشطة وفعاليات تستهدف خدمة المجتمع كالقضاء على الأمية، والتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنظيم معسكرات ومنتديات علمية وثقافية بحضور الخبراء والمتخصصين لتقديم أفكار إبداعية، كما يتعلق المحور الثاني بالبحث العلمي ويتم من خلاله تمكين الطلاب من إجراء بحوث علمية في مجال التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب وكيفية إدماجهم في السياسات العامة للدولة المتعلقة بالتنمية بمختلف أبعادها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرامج التدريبية التخطيط والتنمية الاقتصادية الشخصية القيادية المشروعات القومية بناء قدرات الطلاب وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة مبادرة جامعات مستدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • بنك مسقط يحتفل بنجاح النسخة الأولى من "نسور" لتدريب موظفي الفروع
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025»
  • مشروعات الحرية المصري تطلق مبادرة "خيرُ يبقي - معاً نصنع الخير"
  • مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”