الكاتبة ريم بسيونى تناقش روايتها «ماريو وأبو العباس» فى مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمى ندوة بعنوان «ماريو وأبو العباس» تقديم د. ريم بسيوني؛ الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية، ويحاورها أ.د عماد خليل؛ المشرف على مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الخميس 18 إبريل 2024، الساعة الخامسة مساءً بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.
تناقش الندوة رواية «ماريو وأبو العباس» التى تتناول العلاقة التى جمعت بين المعمارى الإيطالى ماريو روسي، وإبداعه فى مجال العمارة الإسلامية فى مصر، وبين المتصوف أبو العباس المرسى والعلاقة التى نشأت بينهما على الرغم من القرون الفاصلة، إلى جانب الرحلة التى خاضها المرسى أبو العباس من مرسية بالأندلس إلى تونس ومن تونس لمصر، والرحلة اللى خاضها ماريو روسى من إيطاليا لمصر، والظروف والأحداث المحلية والعالمية التى وقعت خلال فترة حياة كل منهما.
ريم بسيوني، كاتبة وروائية وأستاذة فى الجامعة الأمريكية، ولدت فى الإسكندرية. من أشهر أعمالها الأدبية القطائع ثلاثية ابن طولون، الحلوانى ثلاثية الفاطميين، وسبيل الغارق الطريق إلى البحر. حصلت على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة للتفوق عن مجمل أعمالها، وجائزة أحسن عمل مترجم فى الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها «بائع الفستق» وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها «أولاد الناس ثلاثية المماليك»، كما فازت مؤخرًا بجائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع الآداب 2024 عن رواية «الحلوانى.. ثلاثية الفاطميين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريو وأبو العباس مكتبة الإسكندرية ريم بسيوني الجامعة الأمريكية مركز دراسات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.
نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات ووجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، ما حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والإثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.