«حول الرسول».. ديوان جديد للشاعر مجدى أبوالخير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صدر حديثا للشاعر مجدى أبوالخير، ديوان «حول الرسول»، عن دار الناشر للنشر والتوزيع، وهو بالعامية المصرية.
ويعد الديوان هو الإصدار الخامس للشاعر، بعد أربعة دواوين، ثلاثة منها فى شعر العامية والرابع بالفصحى.
وعن الديوان، يقول أبوالخير فى مقدمة ديوانه:
(أقدم هذا الديوان محبة فى سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وإحياء لسيرته عن طريق معرفة من حوله من الصحابة الأُول ومساعدة لهذا الجيل وخوفًا عليه من التجهيل المتعمد ومحو هويته وإفقاده قيمة عروبته وقدر دينه بالتعتيم وإغفال القدوة أو تشويهها، فقد استعنت بالله لأقدم هذا العمل بصورة يسيرة عن بعض الشخصيات التى كانت حول الحبيب النبى فى قالب شعرى بالعامية المصرية (فوازير)، تقدم بعض المواقف أو الأقوال أو السمات أو الصفات أو الكنايات التى تميز هذه الشخصيات أو اشتهرت بها، ليتعرف عليها القارئ أو المتابع بسهولة ويسر أو يسهل البحث من خلال ما ورد فى النص (الفزورة) حتى يصل إلى اسم الشخصية، وقدمت هذه الفوازير كحلقات على وسائل التواصل الاجتماعى فى رمضان 1444 هـ 2023).
ومن أجواء نذكر إحدى قصائده:
أول حبيبة للرسول
وام البنات منه
لما حكى لها ميسرة
طلبت جواز منه
بالطبع فرق كبير
بين سنها وسنه
بس كانت له العون
ولا خيبت ظنه
هى اللى قالت ليه
إلهى لن يخذك
يا كارم الأضياف
وقت البلاء بتعين
وع اليتيم بتخاف
لما الحبيب ارتجف
هى اللى بتدثر
بمالها وبحبها
ولا مرة بتقصر
فضلت فى قلب النبي
ساكنة وبعد رحيل
وحتى بعد الموت
ليها القلوب بتميل
ومن إصدارات مجدى أبوالخير، السابقة، فقد صدر له:
بالعامية المصرية: دواوين «ع المصطبة»، «فراق يرد الروح»، « عزاء على مسرح كوميدي»، بالإضافة إلى الإصدار الجديد «حول الرسول»، وصدر له بالفصحى ديوان «أظنه يشبهني».
وله تحت الطبع ديوان «فاتح شباك ع الحلم»، وديوان «نقصد مين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحابة العامية المصرية ع المصطبة
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.