وزير التجارة: الجزائر هي وجهة إفريقيا إقتصاديا سنة 2025
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أن الجزائر هي وجهة إفريقيا إقتصاديا سنة 2025. نظرا لتنوع النسيج الاقتصادي المحقق للقيمة المضافة في عدة مجالات إقتصادية.
وأشار زيتوني، على هامش إتفاقية إحتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أن موعد الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة والعمل على إنجاحها.
وقصد تعزيز التكامل الإقتصادي الإفريقي، شرعت الجزائر منذ سنة 2023 في فتح البنوك ومعارض جزائرية دائمة عبر العديد من الدول الإفريقية كموريتانيا والسنغال. كمرحلة أولى وتتبعها دول أخرى وانشاء مناطق حرة ذات بعد إفريقي -يضيف الوزير- .
وأضاف الوزير زيتوني، أنه ولتعزيز التبادل التجارة البينية الافريقية عمدت الجزائر على تنويع وتوسيع شبكة النقل. أهمها إنجاز طريق الوحدة الإفريقية الذي يربط “بلاغوس” ويضم أكثر من 700 مليون نسمة. وعلى مستوى الدول السبعة التي سترتبط بهذا الطريق وكذا الشروع في إنجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا عبر تندوف والزويرات. مكّن بلادنا من تبوء المركز الثاني إفريقا من حيث الطرق المنجزة وبلوغ عتبة 128 ألف كلم. أين سيعمل الإنجاز على ربط الموانئ في الشمال بالعمق الإفريقي ويشكل محورا رئيسيا لتنمية الأنشطة التجارية بين شمال إفريقيا وجنوبها. خاصة بعد دخول منطقة التجارة الحرة القارة الإفريقية حيز التنفيذ وتحويل الطريق العابر للصحراء في جزئه الجزائري الى رواق إقتصادي.
وأوضح زيتوني، أن المؤهلات التي تزخر بها قارتنا الإفريقية تعتبر حافزا من أجل إقتصاد متين. ينخرط في سلاسل القيم العالمية وهذا مايصبو إليه قادة الدول الإفريقية والذي سيتحقق من خلال تكثيف النشاطات الإقتصادية بين الدول الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى