الاتحاد الأوروبي: نبذل قصارى الجهد لإنهاء الحرب في السودان وتقليل حجم المعاناة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، عن استيائه البالغ من استمرار النزاع القائم في السودان، واصفا الأوضاع الراهنة في الخرطوم بـ"الكارثية"، مؤكدا أن "أوروبا تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب في السودان وتقليل حجم المعاناة التي يعيشها سكان الخرطوم المتفاقمة؛ بسبب تصاعد أعمال العنف بين طرفي النزاع".
وأكد لينارتشيتش ـ في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار، المنعقد في باريس ـ عزم كل من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على تهدئة الأوضاع في السودان، محملا في الوقت نفسه المجتمع الدولي مسؤولية التصرف حيال الأزمة السودانية .
وشدد على أهمية تقديم المزيد من التمويل الإنساني للشعب السوداني، الذي يعاني كثيرا جراء مواصلة الحرب، التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحدوث كارثة إنسانية متفاقمة في البلاد.
وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، إلى تقديم المفوضية إسهامات مالية خلال عام 2024 تقدر بحوالي 355 مليون يورو؛ من أجل إعادة تأكيد دعم الاتحاد للشعب السوداني.
وطالب لينارتشيتش، طرفي النزاع في السودان باحترام القانون الإنساني الدولي، وبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للازمة للمدنيين وإبعادهم كل البعد عن دائرة الحرب، التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع مناطق البلاد.
وأضاف أنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية لكافة المتضررين في مناطق النزاع؛ لأنهم في أمس الحاجة إليها الآن، مطالبا بالعمل على إنهاء هذه الكارثة الإنسانية في السودان.
و أعربت إندونيسيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد الوضع في الشرق الأوسط وحثت إيران وإسرائيل على ممارسة ضبط النفس في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مساء أمس الأول السبت.
وحثت وزارة الخارجية الإندونيسية - في بيان حسب وكالة أنباء انتارا الإندونيسية - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الاستجابة السريعة لتجنب تصعيد الصراع ومنع انتشاره في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيان أن "إندونيسيا تحث مجلس الأمن على التحرك فورا لتهدئة التوترات ومواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط .
وشددت إندونيسيا أيضا على أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال تحقيق حل الدولتين ستكون المفتاح للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إنهاء الحرب في السودان الحرب في السودان الاتحاد الأوروبی فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح “المتمردين” .. تشاد نفت الشهر الماضي تورطها في الأمر
قيدت الحكومة السودانية شكوى لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ضد دولة تشاد. وقال معاوية عثمان محمد خير وزير العدل السوداني في تصريحات صحافية أنهم قدموا أدلة تشمل مستندات ومقاطع فيديو تثبت تورط تشاد في دعم قوات الدعم السريع وبالتالي مسؤوليتها بالتضامن عن كل الجرائم التي اقترفتها.
وأضاف عثمان أنه في حال قبول اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكوى فإن الباب سيكون مشرعا لتقديم شكاوى مماثلة في المحافل السياسية والقانونية الإقليمية والدولية.
وأعلن وزير العدل أن السودان طالب الجارة بتعويضات بعدما اتهمها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.
وكانت تشاد نفت الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" من خلال تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب أنها متورطة في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة".
وهو ما قال إنه "أدى لوقوع أضرار على المواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات لجمهورية السودان عن هذه الأضرار".
وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".
لكنّ تشاد نفت الشهر الماضي تورطها في الأمر.
وقال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية في مقابلة مع إذاعة "إر إف إي" في 24 تشرين الأول/أكتوبر إن "تشاد ليس لديها أي مصلحة في تأجيج الحرب في السودان من خلال توريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طاولتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
بعد انشقاقات الدعم السريع.. هذا الموعد المتوقع لحسم الحرب في السودان
مصر
خاصبعد انشقاقات الدعم السريع.. هذا الموعد المتوقع لحسم الحرب في السودان
ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد قرابة 1,300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع المتمردة.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر ادري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في آب/أغسطس على فتح هذا المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ولم توافق الحكومة على تمديد فتحه حتى الآن.
بورت سودان (السودان) - فرانس برس