جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تصدر العدد الأول من مجلة “اللغويات التطبيقية”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدرت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع دار بريل العريقة في عالم النشر العلمي، العدد الأول من مجلة “اللغويات التطبيقية” وهي مجلة محكمة تصدر كل نصف سنة تكون مرصدا للتطورات البحثية في مجالها، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي في مجال اللغويات العربية، وتوفير منصة للبحوث في اللسانيات التطبيقية التي تتناول اللغة العربية وفق أنجع مناهج البحث اللغوي وأحدث النظريات اللسانية.
وأكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن إصدار العدد الأول من المجلة يجسد دعم الجامعة لإستراتيجية دولة الإمارات في نشر المعارف الإنسانية بصورة عامة، وتمثل صورة نموذجية عن الرؤية المعرفية للجامعة وتعزيز دورها في مجال الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية العليا، مشيرا إلى أن الجامعات تكتسب حضورها في الساحة الأكاديمية العالمية بشتى السبل، من أبرزها القيمة المعرفية المضافة التي تقدمها في كل حقل عبر ما تنظمه من مؤتمرات أو تقيمه من مشاريع أو تصدره من منشورات، ويعول على هذه المجلة لتكون رائدة في مجال اللغويات التطبيقية.
وأضاف أن المجلة تتميز أيضا بمواكبتها لقنوات النشر العالمية التي تجعل المقالات متاحة ومنتشرة عالميا، وتمكن القارئ من الاستفادة منها عن طريق محركات البحث العالمية الكبرى، خاصة أنها ستصدر بالتعاون مع دار بريل العريقة في عالم النشر العلمي لضمان ضبط الجودة، حيث أن دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة وموثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة، بالإضافة إلى ما توفره من وسائل وشبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة، وبذلك تحتل المجلة مكانة مقدرة على الخريطة الأكاديمية العالمية، مشيرا إلى أن الجامعة ستصدر عددين من المجلة في السنة.
تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث المنشورة في المجلة ستكون متاحة عبر موقع الجامعة الإلكتروني في صفحة مجلة اللغويات التطبيقية تحت قائمة البحث العلمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن تحقيق الجامعة للترتيب 67 عالميًّا في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة التخصصات" لعام 2025، الذي صدر لأول مرة في عام 2024، يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وأضاف خاطر أنه وفقًا لهذا التصنيف، جاءت جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًّا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليم، كما احتلت المرتبة الثانية في مصر من بين 30 جامعة، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز النوعي متعدد التخصصات يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، تُقيم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
وهنأ رئيس الجامعة العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
و قال الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.