وزير الخارجية البريطاني: حظر الحرس الثوري الإيراني ما زال قيد المراجعة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، اليوم الاثنين، أن حظر الحرس الثوري الإيراني ما زال قيد المراجعة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، إيران بدأت قصف الكيان الإسرائيلي بعشرات الطائرات المسيرة على عدة مراحل، وكانت الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية، وباقي المراحل كانت من صواريخ كروز.
ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشاركة مقاتلات بريطانية وأمريكية في اعتراض الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من قبل إيران في أجواء الأردن وسوريا.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن طهران لا تسعى لزيادة حدة التوتر بالمنطقة، والهجوم الذي تم على إسرائيل كان دفاعا عن النفس.
وأضافت الوزارة: هجومنا على إسرائيل كان ضروريًا ومناسبًا نتيجة السلوك غير المسؤول للاحـتلال والدول الغربية، لافتة أنه على الولايات المتحدة الأمريكية تقبل رد الفعل الإيراني بدلاً من اتباع توجهات غير مسؤولة.
اقرأ أيضاًإعلام أمريكي: 9 صواريخ إيرانية اخترقت الدفاعات الإسرائيلية وأصابت قاعدتين جويتين
خبير اقتصادي يكشف عن تأثير تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي على أسعار النفط والذهب
عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث خيارات الرد على الهجوم الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار إيران اليوم إيران إيران اليوم إيران ضد إسرائيل إيران وإسرائيل اخبار ايران اخبار ايران اليوم الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الايراني الخارجية البريطانية المملكة المتحدة ايران ايران اليوم ايران ضد اسرائيل ايران واسرائيل بريطانيا خارجية بريطانيا صواريخ إيرانية صواريخ ايرانية صواريخ باليستية طهران قاعدة النقب قصف إيراني قصف ايراني هجمات إيران هجمات إيرانية هجمات ايران هجمات ايرانية وزارة الخارجية البريطانية وزير الخارجية البريطاني وزير خارجية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد