سلاح ومخدرات .. الأمن العام يداهم البؤر الإجرامية في المحافظات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وقام قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابوعمره مساعد وزير الداخلية بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن (أسوان – دمياط- الإسكندرية) بتوجيه حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة .
أسفرت جهود الحملات فى مديرية أمن أسوان عن ضبط (3) قضايا إتجار فى المواد المخدرة .. ضُبط خلالهم (7 كيلو جرام لمخدر الحشيش- كمية لمخدر الهيروين) بحوزة (3 متهمين) وتم تنفيذ (1258) حكم قضائى متنوع.
وفى مديرية أمن دمياط تم ضبط (2) قضية إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (3,100 كيلو جرام لمخدر الحشيش– 6 كيلو جرام لمخدر البانجو – كمية لمخدر الهيروين) و(3 فرد محلى وعدد من الطلقات) بحوزة (3 متهمين "لـ 2 منهم معلومات جنائية").
وفى مديرية أمن الإسكندرية تم ضبط (2) قضية إتجار فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهما (كمية لمخدر الحشيش) وضبط (4 متهمين) بحوزتهم (4 قطع سلاح أبيض).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى استمرار الحملات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأجهزة الامنية الاسكندرية الأسلحة النارية الامن العام البؤر الإجرامية المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.