أمينة رزق في ذكرى ميلادها.. أشهر أم بالسينما و"راسبوتين" نقلة بمسيرتها (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الناقد الفني أحمد سعد، أن الفنانة أمينة رزق واحدة من أعظم ممثلات الوطن العربي وعملت في فرقة رمسيس مع العملاق يوسف وهبي، ثم انطلقت في مسيرة حافلة وفي تلك الفترة لم يكن هناك تليفزيون فكانت أعمالها متميزة جدا في المسرح.
سبب غياب شيرين سيف النصر عن الفن|عمل كانت ترغب في تقديمه نيللي تكشف سبب ابتعادها عن الأضواء وحقيقة اعتزالها الفنوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الإثنين، أن أمينة رزق اشتهرت بدور الأم وأجادته بشكل كبير جدا وفي هذا الوقت كان هناك نوع من النمطية، واشتهرت بالأم الطيبة.
وأكد أنها قامت بدور الأم لعدد كبير من النجوم مثل فريد شوقي وعمر الشريف وغيرهم سواء في التليفزيون أو المسرح، ومشاركتها في مسرحية “راسبوتين” مع يوسف وهبي كانت نقلة كبيرة لها وجرى تسجيلها تليفزيونيا.
وأوضح: “في سنة 1979 أقنع الفنان فؤاد المهندس أمينة رزق للمشاركة معه في مسرحية حقا إنها عائلة محترمة جدا، وكان الدور فيه صبغة كوميدية وكانت أيضا تغيرا كبيرا لأمينة رزق لم يعتد الجمهور على مشاهدتها في الأدوار الكوميدية”.
من هي أمينة رزق؟أمينة رزق هي فنانة مصرية شهيرة في مجال التمثيل. ولدت في عام 1910 وتوفيت في عام 2003. قدمت العديد من الأدوار المميزة في السينما المصرية والتلفزيون والمسرح، واشتهرت بأدوارها القوية والمؤثرة. من بين أعمالها الشهيرة في السينما: "دعاء الكروان" و"بائعة الخبز" وغيرها. تعتبر من رواد الفن في مصر وتاريخها الفني يظل بصمة مهمة في عالم الفن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمينة رزق يوسف وهبى الوفد بوابة الوفد أمینة رزق
إقرأ أيضاً:
الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.
أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازاتولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».
بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصريةوفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.