رئيس الوزراء العراقي: داعش لم يعد يشكل خطرًا على بلادنا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بلاده اليوم اختلفت عما كانت عليه في 2014؛ لأنّ داعش لم يعد يشكل خطرًا على بغداد.
وذكرت الوكالة العراقية للأنباء أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي مع الجالية العراقية في واشنطن وولايات أمريكية أخرى، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال السوداني: "نريد الانتقال إلى علاقات ثنائية مع دول التحالف الدولي بعد الانتصار على داعش، على غرار دول المنطقة، وبضمنها العلاقات الأمنية"، موضحا أن "العراق اليوم يشهد تعافيًا غير مسبوق واستقرارًا وأمنًا وتنمية حقيقية وخدمات ملموسة في كل أرجاء البلاد".
وأكد أن "العلاقة مع إيران والولايات المتحدة تعد ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حدث في كل الأزمات بالمنطقة، وأن زيارته إلى الولايات المتحدة مهمة؛ لبيان رؤية العراق حول شكل العلاقة مع أمريكا".
وأعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي عن اعتزازه وتقديره للجاليات العراقية في الولايات المتحدة وباقي دول العالم، مؤكدا أنّ العراق لكل العراقيين، والبلد بحاجة للخبرات والتجارب والفرص والمبادرات من الشخصيات العراقية في أمريكا.
وكشف عن العمل على دراسة لتأسيس دائرة لشؤون المغتربين؛ من أجل تحقيق تواصل فعال مع الجاليات العراقية في العالم، حيث تبحث الحكومة عن الكفاءات بعيدًا عن المحاصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني داعش بغداد الوزراء العراقی العراقیة فی
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.