مسؤولون أمريكيون: واشنطن لن تشارك بأي هجوم مستقبلي لإسرائيل ضد إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توقع مسؤولون في الادارة الأمريكية، اليوم الإثنين (15 نيسان 2024)، قيام تل أبيب بالرد على الهجوم الصاروخي الايراني الأخير، خلال الفترة المقبلة، رغم رفض واشنطن لهذا التحرك..
وبحسب تقرير لصحيفة WALL STREET JOURNAL الأمريكية، تابعته "بغداد اليوم"، ونقلا عن 3 مسؤولين في ادارة الرئيس بايدن، فأن الأخير طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأني وعدم التسرع بالرد على الهجوم الايراني، لتجنب أي تصعيد مفاجئ بالمنطقة، مؤكدين بأن بايدن أكد لنتنياهو بأن واشنطن لن تشارك بأي هجوم إسرائيلي على إيران، بل انها تدرس خيار تشكيل جبهة دبلوماسية لمحاولة منع الهجوم الاسرائيلي المضاد، الهدف منها تجنيب منطقة الشرق الأوسط أي تصعيد عسكري مفاجئ وغير محسوب.
وكانت إيران قد نفذت هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما، وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع، لكن الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق، أسفر عن أضرار طفيفة فحسب، إذ أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي معظم الصواريخ، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ذعر في واشنطن .. ما الذي يهدد خطة ترامب لوقف الحرب؟
كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أروقة صنع القرار في واشنطن تشهد حالة من القلق العميق بسبب تزايد المؤشرات على تعثّر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أُعدّت في عشرين بندًا لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة والمنطقة بعد الحرب.
ووفقا للمعلق العسكري للصحيفة، رون بن يشاي، فإن مسؤولين أمريكيين بارزين كثّفوا زياراتهم إلى تل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لاحتواء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من استئناف العمليات العسكرية على نطاق واسع، لما قد يمثله ذلك من ضربة قاصمة للخطة الأمريكية التي تراهن على “هدوء مرحلي” يتيح إطلاق مسار سياسي جديد.
لكن التقرير يوضح أن التحديات لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي فحسب، إذ تواجه الخطة تصدعات داخلية بين مؤسسات القرار الأمريكي، إلى جانب اعتراضات عربية ودولية على بعض بنودها الحساسة، وعلى رأسها آليات إعادة إعمار غزة وترتيبات الحكم بعد الحرب.
ويشير بن يشاي إلى أن أبرز نقاط الخلاف تتمثل في رفض إسرائيل القاطع لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، مقابل إصرار واشنطن على ضرورة وجود “مرجعية فلسطينية معترف بها دوليًا” لضمان الاستقرار. كما أن حركة حماس، من جانبها، ترفض الشروط الأمريكية التي تتضمن نزع السلاح الكامل مقابل وعود غامضة بالإعمار والمساعدات.
أما من جهة التمويل، فيبدو أن واشنطن لم تنجح حتى الآن في إقناع الدول العربية الرئيسية بتحمل الجزء الأكبر من كلفة إعادة الإعمار، خصوصًا في ظل غياب ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار الدائم.
ويختتم التقرير بالقول إن البيت الأبيض يدرك أن فشل خطة ترامب سيُعد انتكاسة سياسية كبرى للرئيس الأمريكي الذي يسعى لتقديم نفسه كمهندس “سلام جديد” في الشرق الأوسط قبل الانتخابات المقبلة، إلا أن الواقع الميداني والسياسي في غزة يبدو أبعد ما يكون عن هذا السيناريو المتفائل.