الاحتلال يستهدف مجددا النازحين العائدين لشمال غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مجددا فلسطينيين يحاولون العودة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية وواصل قصف المناطق السكنية، بينما استمرت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد طفلة بنيران القوات الإسرائيلية أثناء محاولة عائلتها العودة لمدينة غزة عبر شارع الرشيد.
كما أصيب عدد آخر من النازحين بجروح متفاوتة بنيران قوات الاحتلال بعد محاولتهم العودة لمدينة غزة عبر جسر وادي غزة.
واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال والزوارق الحربية شارع الرشيد الساحلي لمنع عائلات نازحين من محاولة العودة لشمال غزة.
شاهد | قوات الاحتلال تقتل طفلة حاولت مع عائلتها العودة إلى غزة pic.twitter.com/KJPBZFxv4y
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 15, 2024
واستشهدت امرأة فلسطينية وأصيب 23 أمس إثر إطلاق الاحتلال النار على نازحين بشارع الرشيد حاولوا العودة إلى منازلهم في غزة وشمالي القطاع.
وكان عدد كبير من المواطنين قد انتظروا لساعات طويلة عند دوار النابلسي غرب مدينة غزة عبور ذويهم إلى الشمال ولقائهم بعد فراق دام قرابة 7 أشهر، إلا أن خيبة أمل كانت بانتظارهم.
وأظهرت صور أعدادا كبيرة من النازحين المتجهين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال عبر شارع الرشيد الساحلي.
وندد المرصد الأورومتوسطي في بيان له باستهداف النازحين العائدين لديارهم مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم، وقال إن ذلك يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قصف ومعاركفي غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي اليوم استهداف محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل القصف المكثف على المنطقة وسط معارك مستمرة بين المقاومة والقوات الإسرائيلية.
كما واصل جيش الاحتلال لليوم السادس على التوالي عمليات تجريف وتمشيط في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قصف مدفعي وغارات جوية.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 5 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العربي شمال غرب مخيم النصيرات. وتواصل فرق الدفاع محاولاتها للوصول إلى المكان رغم خطورة الوضع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
في الإطار، أفاد المراسل بسماع دوي انفجارات عنيفة وسط قطاع غزة نتيجة تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات وهمية واختراق لحاجز الصوت، وبالتزامن استهدفت الطائرات منزلا شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن الطيران الإسرائيلي نفذ اليوم غارت على محيط المنطقة الصناعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية دمرت منزلا في محيط بلدية الفخاري جنوب خان يونس.
وأضاف المراسل أن مدنيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة حي السلام جنوب خان يونس، مشيرا إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال أفرج عن اثنين من طواقمه في خان يونس بينما لا يزال 6 آخرون رهن الاعتقال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مراسل الجزیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفيرة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و98 مصابا، بحسب الجماعة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعاد الاحتلال بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.