قميص مهندم وكرافته أنيقة وبدلة متسقة الألوان وفوقها الروب لشهير، هكذا يطل المحامي داخل قاعة المحكمة بمظهره اللافت للنظر، مدافعًا عن المتهم وفي جعبته كثير من الأوراق التي يحاول من خلالها إثبات براءة موكله أمام هيئة القضاة، وتوصلت دراسة أمريكية إلى أنّ هناك عدة عوامل من شانها زيادة فرص المحامين في الفوز بالقضايا.

دراسة أمريكية بشأن المحامين

الدراسة أشرف عليها عالم في جامعة إلينوي الأمريكية، إذ جمع ما يزيد عن 1000 قضية، من أجل دراسة عوامل نجاحها، وبالفعل، تواصل مع عدد ممن حضروا هذه القضايا وفي أثناء المرافعات، من أجل معرفة مدى تأثير جاذبية المحامي على سير القضية ونجاحها، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

الدراسة أظهرت أنّ المحامين الجذابين يتمتعون بميزة كبيرة في ساحات القضاء مقارنة بنظرائهم الأقل جاذبية، إذ يعد المظهر الخارجي عاملًا مهمًا في جذب انتباه القاضي والهيئة، إذ يُمكن للمحامي المهتم بمظهره أنّ يكّون انطباعًا أوليًا إيجابيًا يؤثر على مجريات القضية.

وركزت الدارسة على لغة الجسد الخاصة بالمحامي، إذ يمكن استخدام لغة جسد واثقة تعبر عن القدرة على السيطرة على القضية ومجرياتها، مما يؤثر إيجابًا على تقييم القاضي لأدائه.

الدراسة تنثير الجدل في أمريكا

ويمكن للمحامي الجذاب التواصل بشكل فعال مع الهيئة القضائية، مما يساعده على إيصال حججه بشكل مُقنع أكثر، إلى جانب الثقة بالنفس التي تعد من أهم الصفات التي تجعل حضور المحامي قويًا وتعزز قدرته على الإقناع.

الدراسة خلصت إلى أنّ جاذبية المحامين تُعد عاملًا مهمًا للفوز بالقضايا في المحاكم، وهي دراسة أثارت الجدل في أمريكا، بعدما اعترض البعض على فكرة وجود عوامل غير الكفاءة وإتقان المحامي لعمله وأوراقه يمكنها التأثير على القضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محامية دراسة جديدة القضاء محامي

إقرأ أيضاً:

في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية

الثورة / هاشم السريحي

كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.

ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.

كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.

وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.

وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.

وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.

كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.

ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.

مقالات مشابهة

  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • 5 عوامل.. "هيئة الطرق" تكشف عن معايير تصميم "الدورانات" الآمنة
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • عوامل بيئية تزيد تكيس المبايض