آلة القـ.تل الإسرائيلية تحصد نحو 110 آلاف شهيد ومصاب.. وتستهدف المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "آلة القتل الإسرائيلية تحصد نحو 110 آلاف شهيد ومصاب.. وتستهدف المدنيين خلال عودتهم لشمال غزة".
وقال التقرير: "إسرائيل وعبر منشورات ألقتها على قطاع غزة قالت لسكان الشمال والوسط، إن الجنوب هو الأكثر أمانا وطالبتهم بالانتقال عبر ممرات زعمت أنها آمنة واستهدفتهم وقلتلت عددا كبيرا منهم أثناء التحرك".
وأضاف: "المشهد يعيد نفسه الآن، فلسطينيون يحاولون العودة إلى ديارهم في الشمال فتكرر إسرائيل مرة أخرى استهدافها لهم، ورغم أن مشهد العودة عبر شارع الرشيد يشير أنهم مدنيون بل وأكثرهم من النساء والأطفال والعجائز، لكن آلة القتل الإسرائيلية استهدفتهم وقتلت من قتلت وأصابت من أصابت، لتصل حصيلة شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى نحو 110 آلاف".
وتابع: "في ظل هجوم وحصار إسرائيلي مستمر يبحث سكان غزة عن الأمان غير الموجود، حتى وإن كلفهم ذلك حياتهم، فما الفرق، كل غزة تحت القصف ولا مكان آمنا فيها، أما الغزيون فلسان حالهم يقول، إن كان لا مفر من الموت فلنخاطر به تحت سقف دورنا إن بقيت".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.
جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".
وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".
وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".
وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".
وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".
وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.