مع دخول الحرب عامها الثاني.. اليونيسف: جيل كامل من أطفال السودان على حافة الهاوية والبلاد تواجه كارثة مأساوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت منظمة "اليونيسف"، الاثنين، إنه بعد مرور عام على اندلاع الحرب في السودان، فإن استمرار الأعمال العدائية الضارية والمجاعة المحتملة يخلقان ظروفاً مشؤومة لخسارة مأساوية في أرواح الأطفال.
وأضافت اليونيسف في بيان، الاثنين، أنه "مع استمرار تفاقم الأزمة التي تلت ذلك، أصبحت حياة جيل من الأطفال السودانيين وتعليمهم ومستقبلهم على المحك".
وقالت المنظمة: "من المتوقع أن يعاني حوالي 4 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، بما في ذلك 730 ألف طفل يُتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد الشديد بما يهدد حياتهم".
وأكد بيان اليونيسف أن "السودان يعاني الآن من واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم، حيث لا يتمكن أكثر من 90% من الأطفال في سن المدرسة، البالغ عددهم 19 مليون طفل، من الوصول إلى التعليم الرسمي، وسيؤدي التعطيل المستمر للتعليم إلى أزمة أجيال في السودان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية العنف بالسودان اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية
دمشق - الوكالات
أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين.
ووفقا لـ"الإخبارية السورية"، فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال.
وقد وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، مما أدى إلى هزّ حي الرمل الجنوبي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى على الفور.
وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق، موضحة أن السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل.
بدورهم وجه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى محافظ اللاذقية محمد عثمان باسم أهالي منطقة الرمل الجنوبي وباقي أحياء مدينة اللاذقية، عبروا من خلالها عن استيائهم العارم وقلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها محلات الخردة المنتشرة داخل الأحياء السكنية، لا سيما في منطقة الرمل الجنوبي.
وقالوا: "لقد شهدنا اليوم مأساة حقيقية، حيث أدى الجشع وانعدام الرقابة إلى مقتل الأبرياء وإصابة العديد من المدنيين. إن وجود هذه المحلات داخل الأحياء السكنية لا يشكل خطرا بيئيا وصحيا فحسب، بل أصبح مصدر تهديد مباشر لأمن وسلامة المواطنين، في ظل غياب الضوابط اللازمة لضمان عدم استخدامها في أنشطة غير قانونية أو تخزين مواد خطرة".
وبناء على ذلك أكدوا مطلبهم بالإزالة الفورية لكافة محلات الخردة من داخل المدينة، ونقلها إلى مناطق صناعية مخصصة بعيدا عن التجمعات السكنية.