«المركزي» يوجّه البنوك برفع حدود السحب النقدي إلى 250 ألف جنيه يوميا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وجّه البنك المركزي المصري البنوك بزيادة الحد الأقصى للسحب النقدي من فروع البنوك إلى 250 ألف جنيه يوميا وفق خطاب رسمي، حيث كانت حدود السحب النقدي في السابق 150 ألف جنيه فقط، ما يعني زيادتها 100 ألف جنيه.
كما أعلن المركزي رفع الحد الأقصى للسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي إلى 30 الف جنيه.
وتضمن المستند أنّه بالإشارة إلى الكتاب الصادر في 25 أغسطس 2022 بشأن الحدود القصوى لعمليات السحب والإيداع النقدي سواء من فروع البنوك أو ماكينات الصراف الآلي، وفي إطار حرص البنك المركزي على تقديم المزيد من التيسير على المواطنين والشركات، تقرر زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من فروع البنوك إلى 250 ألف جنيه مصري للأفراد والشركات، ومن ماكينات الصراف الآلي ليصبح 30 ألف جنيه مصري.
ولفت المركزي إلى ضرورة مراجعة السياسة الداخلية لكل بنك لتعكس الحدود الجديدة، مع تحديث سياسة الحدود القصوى للسحب النقدي للعملات الأجنبية الموضوعة من قبل البنك واعتمادها من مجلس الإدارة وتحديثها بصفة دورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحد الأقصى للسحب النقدي حدود السحب البنك المركزي ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.
وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".
وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.
وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".
وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".
كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.
وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.
الإيدز والكوليراوأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.
إعلانونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.
وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.
وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.