صحفية وشاعرة ورسامة.. تعرف على إيتيل عدنان التي يحتفل بها جوجل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
احتفل موقع محركات البحث جوجل اليوم الإثنين بالشاعرة والكاتبة، إيتيل عدنان، التي ولدت في بيروت، لبنان، وقد وصفتها المجلة الأكاديمية MELUS، في 2003 بأنها الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة وتعيش حالياً في باريس.
ولدت عدنان عام 1925 في لبنان، وكانت أمها مسيحية يونانية من سميرنا، ووالدها مسلماً سوريا من ضباط الصف؛ لذا نشأت تتحدث اليونانية والتركية في مجتمع يتحدث العربية بالأساس.
تلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات، وكانت الفرنسية اللغة التي كتبت بها أولى أعمالها، كما تعلمت الإنجليزية في شبابها، فكانت اللغة التي كتبت بها أعمالها فيما بعد.
وفي سن الرابعة والعشرين سافرت عدنان إلى باريس حيث تلقت شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا (بركلي) وجامعة هارفارد.
ومنذ 1952 حتى 1978 درَّست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
عادت عدنان إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة ثقافية في جريدة «الصفا»، وهي جريدة تصدر باللغة الفرنسية في بيروت، كما ساهمت في بناء القسم الثقافي بالجريدة وأضافت الرسوم والرسوم التوضيحية.
وتميزت فترة عملها في الجريدة بالافتتاحية التي كانت تعلق فيها على أهم القضايا السياسية.
وبما أن إيتيل عدنان موهوبة بالرسم، فقد عرضت أعمالها في عدة معارض دولية ففي عام 2012 عرضت سلسلة من لوحاتها ذات الألوان الزاهية في معرض دوكومنتا بألمانيا، وفي عام 2014 عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي.
ومن أعمالها:
«يوم القيامة العربي»: قصيدة مطوّلة صدرت عام 1998، صدرت بالإنجليزية ثم تمت ترجمتها.
«27 أكتوبر»: كتبتها بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق.
رواية «الست ماري روز» التي تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية.
كتاب «رحلة إلى جبل مونتالباييس»: ترجمة أمل ديبو.
«إلى فوّاز»: مجموعة رسائل.
«كتاب البحر».
«باريس عندما تتعرى»
«قصائد الزيزفون».
«سماء بلا سماء».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إيتيل عدنان جوجل محركات البحث جوجل
إقرأ أيضاً:
مقلب قمامة يتحول إلى لوحة فنية.. سر الشاطئ الزجاجي في كاليفورنيا
شاطئ الزجاج، أو ما يُعرف بـ«Glass Beach»، هو واحد من أغرب الشواطئ في العالم، ويقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتميز هذا الشاطئ بانتشار قطع مهولة من الزجاج المتناثر عليه، الذي يتلألأ تحت أشعة الشمس، مما جعله من أبرز المزارات السياحية في الولاية، ويزور هذا الشاطئ حوالي 1200 شخص يومياً خلال فصل الصيف للاستمتاع بمشاهد الزجاج اللامع.
سبب تسمية شاطئ الزجاجسُمي الشاطئ بهذا الاسم بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كان يُستخدم من قبل السكان المحليين والمصانع المجاورة كمكان لدفن النفايات، بما في ذلك الزجاج. ومع مرور الوقت، أصبح الزجاج ينتشر على سطح الشاطئ ليشكل مشهداً جذاباً، وفقاً لما ذكره موقع «Trip Advisor».
في أوائل ستينيات القرن الماضي، قررت السلطات المحلية في كاليفورنيا السيطرة على إلقاء القمامة في الشاطئ، وبدأت تطبيق عقوبات على أي شخص أو جهة تهدف لتدمير الشاطئ، ثم تقرر إغلاق الشاطئ عدة سنوات لدراسة وضعه.
لوحات فنية على طول الشاطئوفي العام 2002 افتتحته السلطات المحلية أمام العامة، وضمته إلى منتزه ماكريشر الوطني حتى أصبح مقصد للسياح من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الذين يتسابقون على رؤية اللوحات الساحرة التي شكلتها الألوان المختلفة للزجاج المنتشر على طول الشاطئ.
وعلى الرغم من التحذيرات التي تضعها السلطات على الشاطئ، والتي تحظر جمع الزجاج كونه يُعد انتهاكاً للقانون، إلا أن بعض الزوار لا يلتزمون بهذه التحذيرات ويقومون بجمع قطع الزجاج المختلفة كتذكار من الشاطئ.