تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف فعاليات أهلا بالعيد المقامة بالحديقة الثقافية للأطفال بإدارة الباحثة ولاء محمد أمس الأحد، واستضاف المركز فى حفل الختام أطفال مبادرة معاك للإسكان الآمن وإدخال روح البهجة عليهم ومشاركتهم فى الورش الفنية و إسعادهم بتقديم الفقرات الفنية.

تأتي الاحتفالية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

جدير بالذكر أن المركز أقام مبادرة معاك بالشراكة الكاملة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال وأمانة الدكتور حسن البيلاوي والذي استمر لمدة أربعة أشهر لحوالي ٤٠ طفلا من أبناء الإسكان الآمن (منطقة الخيالة)، وهذا البرنامج قامت فكرته على تنمية أطفالنا من أبناء الإسكان الآمن من تنمية ثقافية تربوية علمية مؤسسة على برنامج تربية الأمل التي أطلقها المجلس العربي وحققت نتائج طيبة؛ ويدور البرنامج حول أربعة محاور وهي الصحة والتعليم وتنمية الذات والفنون؛ و كان هدف البرنامج إطلاق طاقات هؤلاء الأطفال وتنمية قدراتهم وزيادة وعيهم واكتشاف مواهبهم.

 وتم تخريج أول دفعة من المبادرة فى افتتاح ليالي أهلا رمضان التى أقيمت في شهر رمضان الماضي وتم عمل اسكتش تمثيلي مع الأطفال الخريجين وتعليمهم التدريبات الكشفية ومهارات الكشافة بالتعاون مع جمعية الكشافة و المرشدات.

436458168_839541728220111_1707005048498070269_n 437484984_839541688220115_4400110675937763031_n 436405020_839541644886786_8650864798822898913_n 436598007_839541544886796_988719690835432783_n 436483488_839541428220141_1741244331753594730_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل الحديقة الثقافية بالسيدة زينب وزيرة الثقافة مبادرة معاك

إقرأ أيضاً:

أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف

"فقدت طفلي، لم أتمكن من علاجه، ولا أدري ما أصابه، كان يعاني من إسهال لأيام، قيل لي إنه مرض الجوع، توفي قبل أيام وعمره لم يتجاوز 24 شهرا، وضعنا صعب للغاية، الجنجويد حاصروا المكان ولا نملك شيئا لنأكله، جيراني أيضا فقدوا أطفالهم لنفس السبب، وبهذه الحالة، البقية أيضا سيموتون".

بتلك الكلمات وبصوت مجهد للغاية روت خديجة عبد الله للجزيرة نت مأساتها في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان، إذ يسجل المخيم أعلى أرقام الجوع وجرى تصنيفه من المناطق التي تواجه خطر المجاعة في السودان، ومع ذلك يواجه قاطنوه يوميا سيل القذائف التي تطلقها قوات الدعم السريع، فمن نجا من الموت جوعا قضى بالقصف وتحت المنازل المهدمة.

ويتأثر الأطفال والأمهات في السودان على نحو بالغ بتداعيات الحرب المدمرة، وأصبحت حياة جيل من الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم على المحك.

وعلاوة عن التأثير المباشر للعنف على الأطفال غذت الحرب المستمرة مزيجا مميتا من النزوح وتفشي الأمراض والجوع.

وتتوقع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أن يعاني نحو 4 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، بمن في ذلك 730 ألف طفل من المتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد حياتهم.

أطفال نازحون في مخيم زمزم شمال دارفور بالسودان في أغسطس/آب الماضي (رويترز) قتال مستمر

ويعيش نصف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب القتال المستمر، مما يجعل أوضاعهم أكثر خطورة.

إعلان

وتؤكد الناشطة في مخيم زمزم علوية محمد للجزيرة نت وفاة ما بين 3 و4 أطفال يوميا جراء سوء التغذية في المعسكر رغم توفير برنامج الغذاء العالمي بسكويت التغذية العلاجية، لكنه لم يكن كافيا لتغطية جميع المصابين، كما تشير إلى وفاة 10 أطفال خلال عمليات القصف المستمرة على المخيم من الدعم السريع هذا الأسبوع.

وتتحدث الناشطة كذلك عن ظهور تشوهات خلقية وسط الأطفال حديثي الولادة، لكنها لم تتمكن من إعطاء تفسير حيال أسبابه المحتملة، دون أن تستبعد تأثر الأمهات بالقنابل الحارقة التي تُلقى حولهم.

وتشير إلى ولادة أطفال وهم يعانون من "شفة الأرنب"، ويواجه بعضهم لاحقا عدم القدرة على المشي والحديث، كما ظهرت على بعضهم علامات الإصابة بمتلازمة داون.

وتضيف علوية "عشرات الأمهات فقدن أطفالهن بأمراض سوء التغذية، فالعديد من الأسر لا تملك قوت يومها وتنعدم أي مصادر للدخل، علاوة على الحصار المضروب عليها، وكذلك ارتفاع الأسعار وانعدام السيولة النقدية جميعها عوامل تصعّب الحياة على الأسر، وبالتالي يتأثر الصغار".

ويقدر المتحدث باسم منسقية معسكرات اللاجئين والنازحين في دارفور آدم رجال عدد الأطفال الذين توفوا بسوء التغذية بنحو ألفي طفل.

ولفت رجال في حديثه للجزيرة نت إلى صعوبة الوصول إلى أرقام حاسمة في ظل تواصل القتال والقصف المستمر للمعسكرات، ويشير إلى أن الأوضاع الصعبة داخل المعسكرات واستمرار القتال والاضطرار للنزوح أفرزت آثارا نفسية لا تخطئها العين وسط الأطفال، فيبدو على عدد كبير منهم الانطوائية والشرود والخوف من الأصوات العالية.

وتقول "يونيسيف" إن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، إذ أُجبر أكثر من 4 ملايين طفل على ترك منازلهم منذ أبريل/نيسان 2023، بما في ذلك نحو مليون طفل عبروا إلى البلدان المجاورة.

وفي جنوب الخرطوم حيث تسيطر قوات الدعم السريع على أغلب المناطق، يقول المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد كندشة للجزيرة نت إن أعدادا كبيرة من الأطفال قضوا تحت القصف، مشيرا إلى تفشٍ واسع للأمراض وسط الأطفال، خاصة سوء التغذية.

إعلان

400 ألف حالة سوء التغذية

وأفاد بيان للغرفة صدر هذا الأسبوع بأن حالات سوء التغذية وسط الأطفال سجلت ارتفاعا لافتا، إذ تم نقل الحالات إلى مستشفى بشائر.

وطبقا للبيان، فإن عدد حالات سوء التغذية خلال الشهرين الماضيين بلغ 400 ألف حالة.

ويستقبل المستشفى الوحيد العامل في المنطقة يوميا بين 160 و200 حالة، وبلغ عدد الوفيات من الأطفال 12 وفاة خلال الشهر السابق، وفقا لبيان غرفة الطوارئ.

وتكتظ العديد من مراكز الإيواء في شمال السودان بمئات الأطفال الذين نزحوا مع ذويهم فرارا من القتال بالخرطوم وولاية الجزيرة، إذ يتعذر في هذه المراكز المكتظة الحصول على الغذاء الكافي، في حين تتفشى الأمراض وتنعدم الأدوية الضرورية.

وتقول اختصاصية التغذية فاتن الكاظم للجزيرة نت إن الحرب أفرزت واقعا مأساويا طال ملايين الأسر التي اضطرت إلى النزوح واللجوء، وبالتالي انقطاع سبل العيش وارتفاع أسعار الغذاء بشكل كبير.

وتضيف "نقص الغذاء أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات".

كما أن توقف برامج التغذية -وفقا لفاتن- أدى إلى وفاة العديد من الأطفال وكبار السن بسبب الجوع والأمراض المرتبطة بالتغذية، كما تشير إلى مواجهة المنظمات الإغاثية صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات للمحتاجين بسبب انعدام الأمن.

صدمات نفسية

وتؤكد الكاظم تعرّض السودانيين لصدمات نفسية قاسية جراء الحرب ومواجهتهم الانتهاكات التي صاحبت القتال، لكنها تشير إلى أن الأثر الأكبر كان على الأطفال، خاصة الذين فقدوا أسرهم أو شهدوا بأعينهم أحداثا عنيفة أو تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي.

وتعتقد أن الإسراع في وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود يمكن أن يسهما في معالجة الأوضاع المأساوية للأسر مع تعزيز الدعم الدولي لتوفير الغذاء والأدوية والرعاية الصحية.

إعلان

وبحسب الاختصاصية الاجتماعية ثريا إبراهيم، فإن الآثار النفسية لدى الأطفال تبدأ في الظهور أثناء التحرك من مكان غير آمن نحو مراكز النزوح، إذ تتعاظم حينها مشاعر الخوف والقلق والتشتت والجوع، خاصة وسط الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث تتضاعف لديهم المشكلات النفسية والاضطرابات السلوكية عند الوصول إلى نقطة آمنة، وتظهر تلك المشكلات في نوبات غضب وعصبية والتبول اللاإرادي.

وتلفت ثريا إلى أن وجود الأطفال في دور الإيواء يحرمهم من الخصوصية ويتنامى لديهم الإحساس بعدم الراحة، وبالتالي تزيد الاضطرابات السلوكية والنفسية، في حين يخلق عدم الارتياح نوعا من عدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بأوقاف الفيوم
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالفيوم: دعوة لترسيخ الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للطلاب حول الاستخدام الآمن للإنترنت
  • برنامج لتدريب الطلاب على "الاستخدام الآمن للإنترنت" بكفرالشيخ
  • محافظة مطروح تحتفل بالعيد القومي
  • نهى صالح مع محمد هنيدي في "شهادة معاملة أطفال" رمضان 2025
  • رئيس جامعة المنيا يشارك في الاجتماع الأول لمجلس أمناء مبادرة تحالف وتنمية
  • وزير التعليم: إطلاق مسابقة كبرى لاختيار المشروعات المتميزة ضمن مبادرة تحالف وتنمية 2025
  • مسلسلات رمضان 2025.. وليد فواز ينضم لـ «شهادة معاملة أطفال»