الخارجية البريطانية تعلن دراسة فرض المزيد من العقوبات على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، دراسة المملكة المتحدة فرض المزيد من العقوبات على إيران، وفقًا لما ذكرته فضائية القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، اليوم الإثنين.
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن تداعيات ومستجدات العملية العسكرية الإيرانية على تل أبيب.
أوضح أبو زيد خلال مداخلته في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن مصر تسعى إلى التهدئة وعدم التصعيد واحتواء أسباب التوتر بين إيران وإسرائيل من خلال الاتصالات الدبلوماسية مع شركائها الدوليين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر حذرت منذ السابع من أكتوبر من تداعيات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على المنطقة بالكامل، مؤكدًا أن الأحداث الحالية تؤكد رؤية مصر لما سيحدث مستقبلًا.
وشدد أبو زيد على خطورة الوضع الحالي، معبرًا عن المخاوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة، وأن الشعوب في المنطقة ستتأثر بذلك.
وأكد السفير أبو زيد على أهمية الجهود الدبلوماسية لعودة الأمور إلى نصابها وضبط النفس بين الأطراف المعنية، إلى جانب المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية وبدء طرح حلول مستدامة للشعب الفلسطيني، ومعالجة الحل الأمني والسياسي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران وزير الخارجية البريطاني القاهرة الإخبارية المملكة المتحدة مصر أبو زید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تم الاتفاق خلال لقائه مع إيمي بوب، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، على التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه.
وجدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه.
وأكد في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بـ "إيمي بوب" مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأضاف بأن مصر تستضيف أكثر من ٩ مليون مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.