مغني الراب الفلسطيني الأصل سان لوفان حمل غزة إلى مسرح مهرجان كوتشيلا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بإيقاعات راقصة ورسالة تضامن مع الفلسطينيين، أطلّ من على خشبة مهرجان كوتشيلا الأمريكي السبت مغني الراب ذو الأصول الفلسطينية والفرنسية والجزائرية والصربية مروان عبد الحميد Saint Levant والذي اكتسب شهرته عبر الإنترنت.
ورغم تزامن حفلة سان لوفان مع العودة البارزة إلى المسرح لفرقة البانك الأمريكية “نو داوت”، تمكن الفنان البالغ 23 عاما من استقطاب جمهور ملأ خيمة “غوبي” الخاصة بالمهرجان الضخم الذي يقام وسط صحراء كاليفورنيا.
وأدّى سان لوفان أغنيات قديمة وجديدة له أمام حشد من المعجبين الذين لوّح كثر منهم بالأعلام الفلسطينية ووضعوا كوفيات.
وقال الفنان وسط الهتافات “كوتشيلا، اسمي سان ليفان، ولدت في القدس ونشأت في غزة”.
وذكّر سان لوفان الجمهور بأن “شعب غزة يشهد إبادة جماعية وحشية منذ ستة أشهر. وشعب فلسطين يعاني احتلالاً وحشياً منذ 75 عاما”، مضيفاً “لست أنا فقط على المسرح، بل العالم العربي كله على المسرح”.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، نفذت إسرائيل بعده عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري. واضطر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى جنوب القطاع.
وأمضى مروان عبد الحميد طفولته في غزة قبل أن تضطر عائلته للانتقال إلى الأردن. وهو يعيش راهناً في مدينة لوس أنجليس الأمريكية.
وانتشرت أغنيته من نوع الراب Very Few Friends وهي بثلاث لغات انتشاراً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد إصدارها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. كذلك لقيت أغنيته المنفردة From Gaza With Love “من غزة مع الحب” عام 2023 نجاحاً كبيراً.
وقدّم سان لوفان في حفلته ضمن مهرجان كوتشيلا أغنيات جديدة من بينها Deira، على اسم فندق “الديرة” الذي بناه والده في غزة وتعرّض للقصف في الأشهر الأخيرة، و5am in Paris أي “الخامسة صباحاً في باريس” التي طرحها قبل بضعة أيام.
وأوضح لجمهوره أنها أغنية “عن المنفى، وهو شعور نعرفه نحن الفلسطينيين جيداً”.
main 2024-04-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محمد العامري: المشاركة في مهرجان المسرح العربي مسؤولية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المخرج الإماراتي محمد العامري، مخرج العرض المسرحي “كيف نسامحنا” أن الخوض في تجربة مسرحية في مهرجان المسرح العربي هو مسؤولية كبيرة تجاه الفن والتطلعات والأحلام، وتحقيق المزيد من العمل للنهوض بالمسرح الإماراتي.
جاء ذلك في سياق حديث له في مؤتمر صحفي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15.
وأوضح "العامري" أن تجربة التعامل مع نصوص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - حلم قد تحقق فالتعامل مع تلك النصوص ليس بالأمر السهل.
وقال: «بالنسبة لنصوص الآخرين كل مؤلف لديه رسالة، والمخرج تجذبه تلك الرسالة أبحث عن التناغم وأنا في رحلة عشق مع النصوص التي أتعامل معها، وهدفي هو كيف أجسد هذا النص ليظهر من خلال تلك الرحلة.
وأضاف: «ما يبذل في العمل لإظهار الفن بكل تجلياته في المشهد المسرحي العربي هو التزام حقيقي بأهمية المسرح، وأن الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - من أجل خدمة الفكر والثقافة وسياقاتها تجعلنا نبذل المزيد من الالتزام نستوحى ونستلهم من شريان المسرح العربي، وأن نتأثر به وتؤثر فيه في ظل وجود كوكبة مسرحية عربية كبيرة وأنا أحيي كل فنان عربي تأثرنا به وبسيرته الذاتية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو حتى من خلال المختبرات الفنية التي عززت تجاربنا الفنية.
وتابع: “ لأجل المسرح العربي الذي تستمر أعماله هناك اجتهاد وتحضير قمنا به على خطى فعاليات أخرى عملنا عليها، وهنا أذكر على سبيل المثال ما قمنا به في مهرجان قرطاج من خلال فريقي الذي أحترمه وأقدره وأعتقد أن النقاشات الإيجابية معه تولد الإبداع والابتكار، وعادة ما تصحح أدوارنا وأعمالنا لنصل إلى آفاقنا”.
وتطرق “العامري” إلى دور المؤسسة الثقافية في دولة الإمارات التي وصفها بالاستثنائية في الدعم والاهتمام بالمبدع كونها ممكنة للفكر والثقافة. وقال: «لمة جهود كبيرة تقدمها دائرة الثقافة في الشارقة للأفراد والفرق المسرحية، وهناك رؤية خاصة لمن أراد أن يحقق حلمه في الجانب الثقافي والأدبي.
وحول استطاعته التعامل مع نصوص الكاتب إسماعيل عبدالله أكد: "هناك مختبر خاص بيني وبين الكاتب إسماعيل عبدالله للوصول إلى الفكرة التي نود أن نقدمها للجمهور، حيث تسعى إلى أنسنة المسرح من خلال هذا المختبر أحاول استنطاق الجمال والدهشة في نصوص إسماعيل عبدالله وبنائها بروح تنسجم مع فضاء الجمهور، الذي أحرص على أن يتفاعل مع كل أمر أقوم به على الخشبة".