أسماء المنور تتحدث عن تأثير الأمومة في حياتها.. وهذه قصة سرقة أقراط أحلام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت الفنانة أسماء المنور خلال استضافتها في بودكاست Big time مع الاعلامي عمرو أديب والنجمة أصالة نصري عن حياتها الشخصية وتأثير الأمومة على حياتها وكواليس أعمالها الفنية وعلاقتها بالكثير من الفنانات.
وكشفت المطربة المغربية أن ولادة ابنها آدم مثلت نقطة تحول كبرى في حياتها، مؤكدة أن الأمومة أضفت على حياتها بُعداً جديداً يوازي وقوفها على المسرح والغناء، معبرة عن سعادتها برعاية ابنها، رغم شعورها أحياناً بالتقصير بسبب أعمالها وحفلاتها.
وشددت خلال حديثها عن الأمومة على أهمية تربية ابنها بطريقة صحيحة، على اعتبار انه الأمر تحدياً كبيراً، مؤكدة أنها تسعى لتنشئته ليكون رجلاً محترماً من خلال الحوار والنقاش.
وخلال الحلقة، تحدثت المنور أيضاً عن علاقتها بالفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، وذلك بعد سؤال عمرو لها عن الأقراط الضخمة وبتصميم مختلف التي ترتديها، لتعلق عليه اصالة بعفوية: “على فكرة هيدا من خزنة أحلام، انا استعرته ممها ورجعت اعرته لصديقتي اسماء، فردة من خزنة أحلام بباريس وفردة من خزنتها بالرياض”، وسط ضحك اسماء بعفوية لتردّ “حتى بالسرقة فاشلين”.
ووصفت أسماء زميلتها الاماراتية بأنها كريمة وجيدة ومخلصة لمهنتها، الأمر الذي يعزز من جودة أعمالها ونجاحها.
main 2024-04-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى ميلاد الفنانة القديرة أمينة رزق، إحدى أيقونات الفن المصري، التي امتدت مسيرتها لأكثر من 75 عامًا، تركت خلالها إرثًا استثنائيًا تجاوز 280 عملًا، لتتربع بجدارة على عرش الريادة النسائية في التمثيل العربي، وتُتوَّج بلقبها الأشهر: راهبة الفن.
البداية.. من طنطا إلى مسرح رمسيس
وُلدت أمينة رزق عام 1910 في مدينة طنطا، وانتقلت إلى القاهرة مع والدتها وخالتها الفنانة أمينة محمد، لتبدأ رحلتها مع الفن مبكرًا، انضمت إلى فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، الذي كان له دور كبير في تشكيل واحتضان موهبتها.
في سن الرابعة عشرة، وقفت لأول مرة على خشبة المسرح في مسرحية “راسبوتين” أمام يوسف وهبي، لتدهش الجمهور بأدائها وتثبت أنها أمام مستقبل مسرحي واعد.
وجه السينما المصرية وملامح “الأم الأولى”
ظهورها السينمائي الأول كان في فيلم “قبلة في الصحراء” عام 1928، وهو ثاني فيلم في تاريخ السينما المصرية، وكانت حينها لا تزال شابة تخطو بثبات نحو النجومية. لكنها ستُعرف لاحقًا كواحدة من أشهر من جسدن دور الأم المصرية على الشاشة، رغم أنها كثيرًا ما أدّت هذه الأدوار في شبابها.
قدّمت في السينما ما يزيد عن 150 عملًا، من بينها:
• “بداية ونهاية”
• “دعاء الكروان”
• “أريد حلًا”
• “بائعة الخبز”
• “العار”
• “الإنس والجن”
• “الكيت كات”
• “المولد”
• “صراع الأحفاد”
• “التلميذة”
• “التوت والنبوت”
وبرزت بأدائها الحزين العميق، فكانت دائمًا تُجسد الأم الصابرة، الحنون، المتألمة بصمت، لتصبح رمزًا إنسانيًا دراميًا في وجدان المشاهد المصري.
حضور درامي لا يُنسى
امتدّ عطاؤها إلى الدراما التلفزيونية، فشاركت في عدد من أبرز المسلسلات التي جمعت بين القيمة الدينية والاجتماعية والفكرية، ومنها:
• “محمد رسول الله”
• “السيرة الهلالية”
• “هارون الرشيد”
• “الإمام البخاري”
• “ليلة القبض على فاطمة”
• “وقال البحر”
• “أوبرا عايدة”
• “للعدالة وجوه كثيرة”
• “البشاير”
وفي المسرح، تألقت في أعمال خالدة مثل: “إنها حقًا عائلة محترمة” و“السنيورة”، واستمرت واقفة على الخشبة حتى سنواتها الأخيرة، بروح شابة وعينين تتكلمان أكثر من الكلمات.
وفاء للفن حتى آخر لحظة
لم تتزوج أمينة رزق أبدًا، وكرّست حياتها بالكامل للفن، حتى لقّبها النقاد بـ راهبة المسرح، لا لتقشفها الشخصي فحسب، بل لإخلاصها النادر وتفرّغها المطلق لفنها. رحلت عن عالمنا في عام 2003، لكنها لم تغب أبدًا عن الشاشة، ولا عن قلوب المحبين.
بصوتها الهادئ، ونظراتها المليئة بالمشاعر، وأدائها الصادق، تركت أمينة رزق ما يكفي لجعلها خالدة في تاريخ الفن، لا كنجمة عابرة، بل كركيزة أصيلة من ركائز الدراما المصرية.