العراق و13 دولة عربية يمتلكون نحو 1500 طن من الاحتياطيات العالمية للذهب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف المجلس العالمي للذهب، اليوم الاثنين، أن العراق و13 دولة عربية يمتلكون قرابة 1500 طن من احتياطات المعدن الأصفر العالمية.
وقال المجلس في أحدث جدول له لشهر نيسان/ أبريل الجاري، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق والجزائر ومصر ولبنان والسعودية وليبيا وقطر والكويت والأردن وسوريا والمغرب وتونس والبحرين واليمن، بلغت احتياطياتهم العالمية من الذهب مليوناً و481 ألف كيلوغرام".
وأضاف أن "العراق حافظ على ترتيبه الـ30 عالمياً من أصل 100 دولة مدرجة بالجدول بأكبر احتياطي للذهب حيث بلغت حيازته من الذهب 142.6 طناً وهي تمثل 8.4% من باقي احتياطاته الأخرى".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتربع على القائمة بأكبر حيازة للذهب في العالم بواقع 8133.5 طناً، تليها ألمانيا 3352.3 طناً، ومن ثم إيطاليا 2451.8 طناً، فيما تذيلت اليمن بالمرتبة 99 وبواقع 1.5 طناً، تليها البوسنة والهرسك بنفس الكمية بواقع 1.5 طناً".
وذكر المجلس أن "العراق أعلن في 27 حزيران/ يونيو 2022 عن شراء كميات جديدة من الذهب بما يقرب من 34 طناً، وبنسبة زيادة قدرها 35% عما كان في حيازته، فيما أعلن في شهر آيار/ مايو عن شرائه 2.3 طناً من الذهب".
يذكر أن مجلس العالمي للذهب والذي يقع مقره في المملكة المتحدة ويمتلك خبرة واسعة ومعرفة عميقة بالعوامل المسببة لتغيير السوق ويتكون أعضاؤه من أكبر شركات تعدين الذهب في العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من الذهب
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح