رافد تدعو أولياء الأمور بالتسجيل في خدمة النقل المدرسي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الرياض
دعت شركة تطوير لخدمات النقل “رافد” -الشريك الإستراتيجي لوزارة التعليم في تقديم خدمة النقل المدرسي- أولياء أمور الطلبة إلى المسارعة في تسجيل أبنائهم وبناتهم مُبكرًا في خدمة النقل المدرسي للعام الدراسي القادم 1446هـ عبر نظام نور الوزاري.
ويأتي ذلك قبل انتهاء فترة التسجيل والذي سيتم إغلاقه في يوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024م، مشددةً على محدودية السعة المقعدية لحافلات النقل المدرسي.
وأوضحت الشركة أن سبب فتح التسجيل المبكر في خدمة النقل المدرسي للتخطيط المسبق لتقديم الخدمة للمستفيدين والتي ستسهم في انتظام أسطول النقل المدرسي في الأسبوع الدراسي الأول.
وقالت أن التسجيل في الخدمة يتطلب سداد أجور التسجيل والبالغة 200 ريال للعام الكامل، ولا تمثل التكلفة الفعلية لخدمة النقل المدرسي التي تتكفل بها الدولة؛ حيث تهدف أجور التسجيل إلى رفع كفاءة التشغيل، وضمان عدم حجز المقاعد من قبل فئات لا تستفيد من الخدمة بشكل كامل.
وأفادت “رافد” بأن الأجور غير مستردة في حال قبول الطلب وتوفير الخدمة، وفي حال عدم قبول الطلب أو عدم توفير الخدمة فسيسترد المبلغ عن طريق نظام سداد خلال 15 يوم عمل، علمًا أن الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، وأبناء أسر الضمان الاجتماعي، تم إعفاؤهم من أجور التسجيل.
والجدير بالذكز أن شركة تطوير لخدمات النقل “رافد” خصصت قنوات اتصال متنوعة لخدمة المستفيدين والرد على استفساراتهم والتفاعل معهم، من خلال تلقي الاتصالات من قبل مركز رعاية العملاء على الرقم المجاني 8001231000، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو عبر حساب الشركة على منصة أكس @Rafedcare، إضافة إلى الموقع الإلكتروني www.rafedsa.com.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعة المقعدية حافلات النقل رافد وزارة التعليم خدمة النقل المدرسی
إقرأ أيضاً:
سياحة المأكولات رافد اقتصادي لسلطنة عمان
تعتبر سياحة المأكولات نوعا من أنماط السياحة الحديثة لدى غالبية السياح القادمين لوجهةٍ ما والتي تركز على استكشاف وتجربة المكونات الثقافية، بحيث تأتي المأكولات المحلية والشعبية التي تمتاز بها المقاصد السياحية بمختلف أصنافها في مقدمتها. حيث تشير الإحصائيات إلى أن السائح ينفق ٢٥٪ من مجمل مصاريف السفر في الأطعمة والمشروبات وأكثر من ٦٣٪ من سياح جيل الألفية يفضّل الاستمتاع بالمأكولات المحلية عند السفر. كما أن تجربة الأطعمة جزء أساسي من الثقافة المحلية، حيث يساعد الطعام التعرف على تاريخ الشعوب وعاداتها وأساليب حياتها وطقوسها في المناسبات المتعددة، بحيث تقدم تجربة فريدة لدى السياح. هذا بالإضافة إلى أن سياحة الطعام لا تقتصر على تناول الطعام في المطاعم، بل تشمل أيضًا زيارة الأسواق الشعبية، المشاركة في ورش عمل الطهي، أو حضور مهرجانات الطعام والشوارع التي تمتدّ على جنباتها مناضد طهي الأطعمة والمشروبات المتنوعة، بل تجد طوابير من المرتادين والسياح على طول تلك الممرات للاستمتاع بهذه التجربة.
في المقابل فإن المطبخ العماني زاخر بالعديد من المأكولات والمشروبات الشعبية التي يمكن توظيفها في هذا المجال، بدءا من توفير فرص وظيفية للشباب ومصدر دخل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزز المحتوى المحلي، وتساهم في إظهار هذا الثراء في المائدة العمانية للعالم عبر تقديم تجارب جديدة ومبتكرة تسهم في تسويقها للعالمية أسوة ببعض الدول المعروفة ببعض الآكلات التي لا تكتمل زيارتها إلا بعد تجربة المأكولات المحلية المعروفة لديها، حتى وصل ببعض السياح لشراء مكوناتها كتذكار عند العودة إلى بلدانهم.
فقد كان حضور المطبخ العماني في المحافل السياحية العالمية مؤخرا ممثلا بمشاركة وزارة التراث والسياحة في بورصة السفر العالمية ببرلين وسوق السفر العربي في دبي وسوق السفر العالمي بلندن الأثر البالغ في تفاعل زوار هذه المعارض والركن الذي تميزت به سلطنة عمان على وجه الخصوص في تقديم المأكولات العمانية بأنواعها لاستكشاف الثراء الثقافي في المطبخ العماني.
جديرٌ بالذكر أن مسابقة «شيف عمان» لهذا العام في نسختها الخامسة بتنظيم من كلية عمان للسياحة وبدعم من وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران استكمالا لهذه الجهود التي تبذل في إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز المطبخ العماني وتقديم مأكولات عمانية بأسلوب عصري وإبداعي يتناسب مع احتياجات السياح. كما أن هذه المسابقة تهدف إلى وضع هذه الأطباق وفق المعايير والمواصفات العالمية التي يمكن تسويقها وتقديمها بنكهات متنوعة وجذابة، الأمر الذي سوف يوفر بدوره فرصا جديدة للشباب في الاستثمار بهذا المجال الواعد.