قال الخبير الاقتصادي بلال شعيب إنَّ سوق النفط قبيل الضربة الإيرانية على إسرائيل الأخيرة كان يعاني من حالة من عدم الاستقرار النسبي، بسبب تذبذب السعر في الأسواق الدولية، وذلك بسبب تراجع النمو الاقتصادي الصيني وانخفاض استخدامها للنفط، وتراجع الصناعة بشكل نسبي، الأمر الذي دفع عددًا من الدول المنتجة للنفط ضمن تحالف «أوبك +» لتراجع إنتاجها للنفط.

توقعات صينية بنمو اقتصادي بنسبة 4%

وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ الصين كانت تتوقع نمو اقتصادي قدرته بـ4%، غير أنَّ النسبة قد تغيرت حاليًا لتهبط دون الـ3.5%، ومع تراجع إنتاج النمو الاقتصادي وخفض دول «الأوبك+» في إنتاجها للبترول أدى إلى زيادة برميل النفط قبل الهجمة الإيرانية الأخيرة لـ88 دولارًا.

وأوضح أنَّه بسبب التوترات في الشرق الأوسط، فمن المتوقع أنَّ تزيد التهديدات الخاصة بزيادة السعر، غير أنَّ الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سفارة إيران في دمشق منذ أسابيع قليلة، غير أن رد الفعل الإيراني تجاه إسرائيل أدى زيادة التوترات بين البلدين، لكن مع إعلان إيران إيقاف الهجوم التي قامت به تجاه إسرائيل أدى إلى عودة الأمر إلى ما كان عليه دون تغيير.

ولفت إلى أنَّ الصيف المقبل سيكون ساخنًا بسبب احتدام الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، مع وجود أزمة خاصة بالطاقة قد تؤثر بدورها على أزمة الغذاء العالمي، خصوصًا مع وجود عددًا من التغيرات المناخية الكبرى ونقصًا في المحاصيل الزراعية، وكذا تغير الفصول على خلفية التغير المناخي: «نحن أمام تغيرات اقتصادية، والجزء الأكبر منها سياسي وعسكري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين النفط البترول زيادة السعر المحاصيل الزراعية

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي

الاقتصاد نيوز - متابعة

صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".

وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.

وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".

يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".

وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".

ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.

وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع على وقع تجدد قصف إسرائيل غزة وخطط التحفيز بالصين
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
  • ارتفاع أسعار النفط مع اعتزام الصين تحفيز الاقتصاد والهجمات على اليمن
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
  • خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة