دودة تعود للحياة بعد مرور 46 ألف عام على تجمّدها في سيبيريا تكنولوجيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دودة تعود للحياة بعد مرور 46 ألف عام على تجمّدها في سيبيريا،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN تمكّن علماء من إعادة إحياء دودة تجمّدت قبل 46 .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دودة تعود للحياة بعد مرور 46 ألف عام على تجمّدها في سيبيريا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكّن علماء من إعادة إحياء دودة تجمّدت قبل 46 ألف عام، أي في العصر الذي كانت فيه الحيوانات المنقرضة، مثل الماموث والسنّور ذات الأسنان السيفيّة، تجوب الأرض.
وأوضح تيموراس كورزتشاليا، البروفيسور الفخري في معهد ماكس بلانك لأبحاث علم الخلية والجينات الجزيئي في دريسدن، وأحد العلماء المشاركين في البحث، أن الدودة الأسطوانية من نوع لم يُعرف من قبل، نجت على عمق 40 مترًا تحت سطح الأرض في طبقة الثلج الأبدي السيبيري وكانت في حالة السبات.
وأوضح كورزتشاليا أنه يمكن للكائنات الحية في حالة السبات تحمّل الغياب التام للماء والأكسجين وتحمّل درجات حرارة مرتفعة، وكذلك التجمّد أو الظروف المالحة للغاية. وهي تبقى في حالة "بين الموت والحياة"، حيث يقل معدل أيضها إلى مستوى لا يمكن اكتشافه.
وقال: "يمكن إيقاف الحياة ثم بدئها من جديد. هذا اكتشاف هائل"، مضيفًا أن الكائنات الحية الأخرى التي تم إحياؤها من هذه الحالة نجت لعقود بدلاً من آلاف السنين.
وقبل خمس سنوات، اكتشف علماء من المعهد الروسي للمسائل الفيزيوكيميائية والبيولوجية في علوم التربة نوعين من الديدان الأسطوانية المجمّدة في سيبيريا.
وأيقظت إحدى الباحثات، أناستازيا شاتيلوفيتش، اثنين من الديدان في المعهد من طريق إعادة ترطيبهما بالماء، قبل أن تأخذ حوالي 100 دودة إلى مختبرات في ألمانيا لإجراء تحليلات إضافية، وقد نقلتهما في جيبها.
بعد إذابة الجليد عن الديدان، استخدم العلماء تحليل الكربون المشع للمواد النباتية في العينة لإثبات أنّ الرواسب لم يتم إذابتها منذ الفترة المتراوحة بين 45,839 و47,769 عامًا.
ولكن الباحثين ما زالوا يجهلون إذا كانت الدودة تنتمي إلى نوع معروف.
وفي النهاية، أظهر تحليل الجينات الذي أجراه العلماء في مدينتي دريسدن وكولونيا أن هذه الديدان تنتمي إلى نوع جديد، وأطلق الباحثون عليها اسم "باناغروليموس كوليماينيس".
وتوصل الباحثون أيضًا إلى أنّ نوع "باناغروليموس كوليماينيس" يشترك مع نوع الربداء الرشيقة - المستخدم في الدراسات العلمية بشكل متكرّر، في "مجموعة خصائص جزيئية" يمكنها أن تسمح له بالبقاء على قيد الحياة في حالة السبات. وينتج الكائنان مركّبًا يسمى التريهالوز، الذي يمكنهما من تحمل ظروف التجمّد والجفاف.
وقال فيليب شيفر، قائد المجموعة البحثية في معهد علم الحيوان بجامعة كولونيا وأحد العلماء المشاركين في الدراسة: "إنّ استخدام المسار الكيميائي الحيوي ذاته في الأنواع التي تبعد 200 إلى 300 مليون عام عن بعضها، فهذا مذهل حقًا".
وتابع: "هذا يعني أن بعض العمليات في التطور محفوظة بعمق".
وأضاف شيفر أن هناك نظريات أخرى قابلة للتطبيق يمكن اكتسابها من خلال دراسة هذه الكائنات.
وتابع قائلاً: "من خلال مراقبة وتحليل هذه الحيوانات، يمكن أن نساهم ربما في علم الحفظ الحيوي، أو ربما نستطيع تطوير جهود لحماية أنواع أخرى، أو تعلم كيفية حمايتها في الحد الأدنى، وسط الظروف القاسية الحالية".
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دودة تعود للحياة بعد مرور 46 ألف عام على تجمّدها في سيبيريا وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حالة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا أربيل الهندية تحول بنادق الإسرائيليين إلى أدوات قتل خارقة في غزة
بدأت القوات الإسرائيلية باستخدام نظام أسلحة مدعوم بالذكاء الاصطناعي في غزة، أنتجته معامل إسرائيل بالتعاون مع شركة دفاع هندية، يحول البنادق الرشاشة والأسلحة الهجومية إلى آلات قتل محوسبة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية.
وبحسب مستندات وتقارير إخبارية، فإن نظام الأسلحة الذي طورته إسرائيل يعرف باسم "أربيل" (Arbel) وهو يعمل على تحسين الأسلحة الرشاشة والأسلحة الهجومية التي تنتجها إسرائيل لتصبح أسلحة رقمية تستخدم خوارزميات برمجية من أجل زيادة دقة التصويب.
ويقول محللو الدفاع إن نظام الأسلحة هذا قد لا يكون حديثا أو واسع الاستخدام كأنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل نظامي "لافيندر" (Lavender) أو"غوسبيل" (Gospel) اللذين كان لهما دور كبير في حرب غزة.
ويبدو أن نظام "أربيل" هو أول نظام أسلحة يربط الهند مع إسرائيل في تكنولوجيا الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي صدر تقرير للأمم المتحدة يستنكر الدمار غير المسبوق للبنية التحتية المدنية وعدد الوفيات العالي في غزة، مما يثير مخاوف خطيرة من استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في حملتها العسكرية.
ومثل العديد من أنظمة الأسلحة الإسرائيلية، فإن اسم "أربيل" مستوحى من الكتاب المقدس، كما أن "أربيل" هو أيضا اسم البلدة الإسرائيلية التي بنيت عند قرية حطين الفلسطينية التي تعرضت للتطهير العرقي عام 1948.
وكُشف عن نظام "أربيل" كمشروع مشترك بين شركة الصناعة العسكرية الإسرائيلية "آي دبليو آي" (IWI) والشركة الهندية "أداني ديفينس آند آيروسبيس" (Adani Defence & Aerospace) وأعلنت عنه أول مرة في معرض غاندي ناجار في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022.
وقد أشادت مواقع إعلامية هندية عديدة بالسلاح، ووصفته بأنه أول نظام إطلاق نار مدعوم بالذكاء الاصطناعي. وفي أبريل/نيسان الماضي قدمت "آي دبليو آي" السلاح باعتباره أول نظام سلاح محوسب.
ولم يكشف المطورون عما إذا كانت القوات الإسرائيلية استخدمت نظام "أربيل" منذ دخولها غزة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كما أنه ليس واضحا الدور الذي لعبته كل شركة في إنتاج هذا النظام.
ومن المرجح أن الشركتين الإسرائيلية والهندية كانتا متورطتين في تصنيع المكونات الإلكترونية وتثبيت الذكاء الاصطناعي، ويُعتقد أن تجميع السلاح كان في إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع "ميدل إيست آي".
الهند متورطة في الحرب الإسرائيليةعلى مدار العام الماضي حصلت العديد من الشركات الهندية على إذن صريح من الحكومة والقضاء الهندي يُمكّنها من التعاون مع إسرائيل في جهودها الحربية في غزة ولبنان.
ولكن استبعاد الشركة الهندية "أداني ديفينس آند آيروسبيس" من إمكانية التسويق للمنتج أثار الشكوك بأن الشركة حذرة من رد فعل عام محتمل بعد الانتقادات التي واجهتها عقب إرسالها طائرات من دون طيار إلى إسرائيل مع بدء الحرب على غزة، أو أنها تسعى لحماية نفسها من المسؤولية إذا فُرضت عقوبات على إسرائيل.
وقال غيريش لينغانا وهو محلل عسكري مقيم في الهند "إن استخدام إسرائيل للأسلحة الذكية، مثل أربيل التي شاركت الهند في تطويرها جزئيا، يبرز الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة".
وأضاف لينغانا "رغم من أن هذه التكنولوجيا تعمل على تحسين الكفاءة العسكرية، فإنها تثير مخاوف أخلاقية بشأن زيادة القدرة على القتل وإمكانية إساءة الاستخدام في حالات الصراع".
وقد لعبت التكنولوجيا الهندية دورا غامضا في حرب إسرائيل دفع عددا من الناشطين والمحامين الهنود إلى الضغط على الحكومة لوقف التبادلات العسكرية مع إسرائيل.
وفي فبراير/شباط الماضي أبلغت تقارير عن تسليم إسرائيل 20 طائرة من دون طيار مصنوعة في الهند من نوع "هيرمس 900" (Hermes 900) استخدمتها في مهام الاستطلاع وكذلك في الغارات الجوية، وهي نتاج تعاون إسرائيلي هندي.
وفي أبريل/نيسان الماضي رُصدت سفينة هندية تحمل محركات صواريخ ومواد متفجرة ووقودا للمدافع تبيّن أنها متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وكذلك في مايو/أيار الماضي مُنعت سفينة هندية تحمل أسلحة ومتجهة إلى إسرائيل من دخول إسبانيا بسبب حملها للمتفجرات.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي بلغ الأمر ذروته عندما رفضت المحكمة العليا الهندية عريضة تسعى لتعليق الصادرات العسكرية من الهند.
الهند وإسرائيل أصدقاء في تكنولوجيا الحربعندما أُعلن نظام "أربيل" للشعب الهندي في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، وصفه آشيش راجفانشي الرئيس التنفيذي لشركة "أداني ديفينس آند آيروسبيس" بأنه يساعد الجنود على القتال والبقاء على قيد الحياة وخاصة في لحظات التوتر والإرهاق.
ومن جانبه، قال رونين هامودوت نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة "آي دبليو آي" الإسرائيلية إن نظام "أربيل" يتميز بزناد إلكتروني مع وضع إطلاق جديد يعزز الدقة في حالات الضغط العالي حيث تكون الثانية الواحدة مهمة.
وصرحت مروة فطافطة، مديرة السياسات والدعوة في منطقة الشرق الأوسط، لصحيفة "ميدل إيست آي"، بأن إسرائيل كانت تستخدم غزة كحقل تجارب من أجل عرض نموذج جديد ومخيف للحرب المدعومة بالتكنولوجيا، وهذه المرة من خلال التكنولوجيا العسكرية الهندية الإسرائيلية.
وفي الوقت الحالي بدأت التبادلات والشراكات العسكرية التكنولوجية بالتوسع بين الهند وإسرائيل، فإسرائيل تنظر إلى الهند كمصدر للعمالة الأرخص وأيضا كسوق لمنتجاتها داخل الهند وخارجها، وأحد المحاور الرئيسية لهذا الاهتمام هو التركيز على الذكاء الاصطناعي.
وفي السنوات الأخيرة زاد اهتمام الحكومة الهندية بالذكاء الاصطناعي كوسيلة لتسريع النمو الاقتصادي في البلاد، ويُقال إن شركات الذكاء الاصطناعي الهندية تلقت سادس أعلى استثمار في الذكاء الاصطناعي عالميا ويبلغ 7.73 مليارات دولار.
وبحسب تقرير صدر هذا العام، من المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في الهند بين 17 و22 مليار دولار بحلول عام 2027، ويتوقع الخبراء أن الهند ستصبح موطنا لواحد من أكبر تجمعات المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم.
ومن جهة أخرى، وجد تحقيق أجراه موقع "ميدل إيست آي" حديثا أنه منذ بدء إسرائيل حربها على غزة، كان هناك ما لا يقل عن 20 اجتماعا ومذكرة تفاهم وشراكات تجمع الشركات والجامعات الإسرائيلية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وأبحاث الدفاع مع نظيرتها في الهند.
ووصف رؤساء النقابات العالمية المعارضون لهذه التطورات بأنها تدفع الجامعات الهندية نحو مستنقع الصناعات العسكرية الهندية الإسرائيلية.
وفي معسكر لتدريب الذكاء الاصطناعي نظمته الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الشركات الناشئة الهندية في وقت سابق من هذا الشهر، قال ريوفين أزار سفير إسرائيل في الهند إن "الهند وفرت لإسرائيل سوقا محلية بالإضافة إلى الوصول لأسواق ثالثة، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضاف "هناك العديد من الشركات الإسرائيلية تعمل على تطوير التكنولوجيا والإنتاجية هنا في الهند وتهدف إلى تسويق هذه التقنيات. وهذا أمر مهم لنا، فإننا نحاول زيادة صادراتنا وقدراتنا التكنولوجية في أنحاء العالم".
توسع الأسلحة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعيقال ناشطون في الهند نظموا احتجاجات ضد تواطؤ حكومتهم في حرب إسرائيل على غزة "إنه لمن المعيب أن التعاون في مجال الأسلحة بين الهند وإسرائيل لا يزال مستمرا وخاصة مع استمرار الرعب غير المسبوق الذي يحدث في غزة ولبنان".
وقال ناشط لصحيفة "ميدل إيست آي" طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام "من المحبط أن نرى الناس في الهند والذين يشعرون بالقلق إزاء الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة غير قادرين على فعل أي شيء جوهري لوقفها".
ومن جهة أخرى، فقد لاحظ المراقبون أن نظام "أربيل" كان على الأرجح جزءا من خطة أوسع في مجال الدفاع حيث دُمج الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في أنظمة الأسلحة بمعدل كبير.
ويرجحون تطوير مزيد من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تُنتج بشكل مشترك، ومن ذلك الطائرات من دون طيار وتقنيات المراقبة وأنظمة التحكم الذاتي الأكثر تقدما والتي ستنتشر في جميع أنحاء العالم.
وهذا الخوف هو ما دفع الناشطين الذين يراقبون توسع التكنولوجيا الكبيرة إلى التحذير من تقليل دور الهند كمركز مستقبلي لتصنيع الأسلحة الذكية.
وقال أنتوني لوينشتاين وهو صحفي مستقل كان يتتبع التقنيات الجديدة المستخدمة في غزة والضفة الغربية المحتلة منذ سنوات "إذا لم توضع عواقب قانونية للقتل الجماعي فإن هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستستمر في الانتشار".
وأضاف "لأن الهند هي بالفعل أكبر مشترٍ للأسلحة من إسرائيل، إذ تشير الإحصائيات الرسمية إلى نحو 40 إلى 45%، فأنا قلق من أن يستخدم الجنود الهنود هذه التقنيات داخل حدودهم أو أن تُصدّر عالميا إلى أنظمة وحكومات أخرى يمكن أن تستخدمها لتحقيق أغراض غير نبيلة".